قرر الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب إحالة مدير المخيم الكشفى بأبورخم بالإسماعيلية، وعاملين اثنين به إلى التحقيق فى واقعة إغلاق المخيم خلال منتصف النهار.. وكذلك لعدم الاستفادة من المخيم بالشكل الأمثل الذى أنشىء من أجله خاصة أنه يتمتع بموقع جغرافى متميز ومجهز للتخييم. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية لوزير الشباب للمنشآت الشبابية بالإسماعيلية والتى رصد خلال مسيرته لأحد مراكز الشباب وجود مكان مغلق غير معلق عليه أى لافتة توضح طبيعته ما أثار انتباه الوزير، وبعد استفسارات عديدة تبين أن المكان يتبع الكشافة، وعلى إثرها قام الوزير بالاتصال برئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات للاستفسار عن الواقعة، وطالبه بالتحقيق مع المدير والعاملين به، وموافاة الوزارة بخطوات التحقيق. كما شدد وزير الشباب على سرعة وضع لافتة على مبنى المخيم فورا لتحمل اسم للمكان ليتعرف شباب الإسماعيلية على المخيم، وطبيعة عمله. وعلى جانب آخر، قام الدكتور وزير الشباب بتفقد مركز شباب المروة بالإسماعيلية للوقوف على حاله المركز من حيث مستوى الإنشاءات المتواجدة به، والأنشطة التى يقدمها لأعضائه. وأعلن وزير الشباب أن المركز مدرج ضمن الخطة الإنشائية للوزارة، وسيتم تزويده بملعب خماسى منجل صناعيا، وصالة أنشطة متعددة الأغراض، وأجهزة حاسب آلى حديثة، بالإضافة إلى تسويره لتوفير عوامل الأمان به، وذلك خلال ثلاثة أشهر من الآن. واشار الى أن المركز يقع داخل الحيز العمرانى، ويبلغ عدد سكان المنطقة المحيطة به حوالى 70 ألف نسمة حسبما ذكر أحد أعضاء مجلس إدارة المركز. وأكد وزير الشباب أن دعم مراكز الشباب سيصل إلى أربعة أضعاف الدعم المقدم للمراكز حاليا خلال السنة المالية المقبلة، فضلا عن خلق استدامة مالية لمراكز الشباب تدر دخلا عليها لتطوير أنشطة المركز دون انتظار دعم الوزارة.