سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل أول جمعية عمومية لشعبة الأطباء ب«المهن العلمية».. الأمين العام للنقابة: لا يضيع حق وراءه مطالب.. رئيس الشعبة: القوانين مركونة على الرف.. ونمر بظروف مادية صعبة.. مشادات كلامية بين الأعضاء
عقدت اليوم الجمعية العمومية لشعبة العلوم الطبية، بدار العلميين بمدينة نصر، بحضور الدكتور السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين، والدكتور محمد راشد رئيس شعبة العلوم الطبية، والدكتور صلاح النادي الأمين العام لنقابة العلميين. وجاءت الدعوة للجمعية العمومية لمناقشة عدد من المشكلات التي تتعلق بالعاملين بالعلوم الطبية بحضور 101 عضو، من إجمالي عضوية 17 ألف من شعبة العلوم الطبية، ولمناقشة قرار تدوين لقب دكتور بكارنيه النقابة للأعضاء بالشعبة، وتفعيل دور النقابة في مواجهة التعديات على مهنة التحاليل الطبية، وإقرار برنامج الماجستير والدكتوراة المهنية أسوة بخريجي العلاج الطبيعي، وكذلك تسهيل منح التراخيص الطبية للعلميين. لا يضيع حق وراءه مطالب أكد الأستاذ الدكتور صلاح النادي الأمين العام لنقابة العلميين، أن النقابة تعمل جاهدة لخدمة أعضاء شعبة العلوم الطبية، قائلا: "لا يضيع حق وراءه مطالب". وأضاف خلال كلمته، بالجمعية العمومية لشعبة العلوم الطبية: "سنعمل على دراسة كافة المشكلات التي تتعلق بالشعبة، وتجنب الأزمات مع مختلف القطاعات، وهذا لا يعنى أننا سنتخاذل بجانب رفع مستوى المهنة". قوانين لا تفعل وأكد الدكتور محمد راشد رئيس شعبة العلوم الطبية بنقابة العلميين، أن القوانين المتعلقة بمهن العلوم الطبية لا تفعل، ما يؤدي لظلم وتضرر خريجي كليات العلوم العامة والطبية وكذلك العاملين بالمجال. وأضاف خلال كلمته بالجمعية العامة للنقابة، أنه يسعى إلى ضم خريجي العلوم الطبية لاتحاد المهن الطبية، وإجبار كليات العلوم على مواكبة التطور، وأكد عدم دستورية قانون 14 لعام 2014 المتعلق بمزاولة مهن العلوم الطبية التطبيقية. مشادات كلامية وشهدت الجمعية العمومية لنقابة العلميين لشعبة العلوم الطبية، خلافات بين النقيب والأعضاء، وذلك بسبب عدم قيام النقابة بدورها على حسب قولهم في الحصول على تراخيص مزاولة مهن العلوم الطبية، وذلك أسوة بخريجي العلاج الطبيعي والصيادلة والأطباء. وطالب الأعضاء بتفعيل دور القانون، وأن تقوم النقابة بالإسراع في تقديم شكواهم لمجلس النواب ووزارة التعليم والبحث العلمى والصحة لسرعة حصولهم على التراخيص لمساعدتهم في القيام بعملهم. الأزمة المالية من ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد الستار مليجي، نقيب العلميين، أن النقابة تمر بظروف صعبة وذلك بسبب الأزمة المادية، وعدم تفاعل جانب كبير من الأعضاء، ما أدى إلى التهديد بغلق معظم فروع النقابة. وأضاف "مليجى" خلال انعقاد الجمعية العامة للنقابة، أن الأزمة المالية التي تتعرض لها النقابة حادة، بوجود عدد كبير من الموظفين يبلغ عددهم نحو 150 ومرتباتهم تتراوح من ألف ل 5 آلاف برغم عدم توافر مصدر مالي أساسي للنقابة سوى تبرعات الأعضاء والذي لا يلتزم منهم غير 40%. وذكر: "هذه المشكلات لن تعرقلنا ونسعى جاهدين إلى التغلب عليها، وتحقيق مطالب جميع أعضاء المهن الطبية، وسنقدم مشروعا قانونيا يتضمن الحلول لمشكلاتنا".