المجتمع العربى فى إسرائيل بعد سبعة أشهر على الحرب    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    بتوجيهات الإمام الأكبر ..."رئيس المعاهد الأزهرية" يتفقد بيت شباب 15 مايو    الإحصاء: 26 مليار دور حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية خلال عام 2023    موقع سياحي عالمي: الغردقة من أفضل الوجهات الطبيعية في العالم    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    كوارث النقل الذكى!!    وزير الدفاع يطالب رجال القوات المسلحة بالحفاظ على أعلى درجات الاستعداد القتالى    السيسي وحمد يبحثان مستجدات القضايا والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    طبيب مصرى محترم    كريستيانو رونالدو يدعم انتقال برونو فرنانديز إلى النصر السعودي    السيطرة على حريق ببركة بوص وحشائش في الإسماعيلية    ياسمين عبد العزيز بفستان زفاف في أحدث ظهور.. ما السر؟    أول تعليق من يسرا بعد تألقها على السجادة الحمراء لمهرجان كان (صور)    قصواء الخلالي: فوز القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي فخر لكل مهني مصري    ارتبط بممثلة هندية.. من هي خطيبة مينا مسعود| فيديو    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    مباشر الدوري المصري - بيراميدز (0)-(0) سيراميكا.. بداية اللقاء    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    خطوات استخدام التطبيق الخاص بحجز تاكسي العاصمة الكهربائي (فيديو)    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    اعرف قبل الحج.. حكم الاقتراض لتأدية فريضة الحج    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    صحة المرأة بأسيوط تعلن تركيب اللولب بالمجان أثناء الولادة القيصرية    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    الصورة الأولى لأمير المصري في دور نسيم حميد من فيلم Giant    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    المشرف على الحجر الزراعي المصري يتفقد المعامل المركزية بالمطار    موعد بدء إجازة عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    6 يوليو.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمركز التعلم المدمج ببني سويف    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    الإفتاء توضح حكم الطواف على الكرسي المتحرك    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    الكوميديا تسيطر على الموسم الصيفى ب 15 فيلم    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    محمد جمال: الإسماعيلي تسلَم الدفعة الثانية من مستحقات صفقة إياد العسقلاني    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلهامي عجينة.. وتوكيل «المسخرة» الجديد!
نشر في فيتو يوم 01 - 10 - 2016

ربما لا يعلم كثير من المصريين أن النائب عن دائرة بلقاس وجمصة «إلهامي عجينة»، ليس أول مرة يدخل البرلمان. فقد كان عضوًا عن «الحزب الوطني المنحل» في «برلمان 2005». وقتها أُطْلِقَ عليه لقب «النائب الهولندي». إلا أنه في العام 2007 أُجْبِر على تقديم استقالته من البرلمان؛ لاحتفاظه بالجنسية «الهولندية»، رغم تأكيده بأنه تنازل عنها بعد فوزه؛ ما يعني أنه قدم لمجلس الشعب أوراقًا «مزورة»!
«عجينة» منذ دخوله مجلس النواب في دورته الحالية وهو لا يكف عن إطلاق التصريحات «الشاذة»، والمثيرة ل«الغثيان» أيضًا.. وكأنه جاء استكمالًا لظاهرة النواب المثيرين للجدل أمثال نائب التطبيع مع إسرائيل، قبل إسقاط عضويته، والنائب «ملك السيديهات»، وأول عضو «يحلف» ب«الطلاق» تحت القبة!
فرغم اعتراف الرئيس عبد الفتاح السيسي ب«ثورة 25 يناير»، و«دستور 2014» نص عليها في ديباجته، إلا أن النائب «إلهامي عجينة»، وفي أحد لقاءاته مع الإعلامي وائل الإبراشي وصفها ب«25 خساير»، مدعيًا أنها «ثورة أمريكية أوروبية، وليست مصرية»، مؤكدًا أنه جاء إلى البرلمان ل«الانتقام منها»!
«إلهامي عجينة» بدأ الدورة البرلمانية بتصريح «لا علاقة له بالعقل»، عندما اعترض على ارتداء زميلاته في المجلس «الجاكت، والبوت»، ومطالبته لهن ب«الاحتشام»، وعدم ارتداء «ملابس بألوان صارخة، وسواريه، وبنطلونات ضيقة لا تتناسب مع قدسية المكان، وقدسية العمل الذي يؤديه النواب»!
بعدها بأيام خرج علينا «عجينة» مطالبًا ب«منع البوس» بين الرجال، بحجة «منع الأمراض»، قائلًا إنه ب«يبوس مراته وأولاده فقط»!
ثم عاد بتصريح جديد قائلًا إنه سيذهب إلى البرلمان ب«شورت وفانلة وكاب»؛ وذلك على خلفية معاتبة الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، للنائب أحمد الطنطاوى لارتدائه «بلوفر»!
ومؤخرًا أطلق «عجينة» تصريحات أكثر استفزازًا من تصريحاته السابقة، منها ما يتعلق ب«الضعف الجنسي» لمعظم المصريين، ومطالبته بإجراء تحليل «مخدرات» للنواب والمحافظين والوزراء، وأخرى وصف فيها ضحايا مركب رشيد الغارق ب«المنتحرين»، وثالثة الأثافي عندما طالب بإجراء «كشوف عذرية» على الفتيات المقبلات على دخول الجامعة؛ بزعم الحد من الزواج العرفي.. الأمر الذي دعا شبكة إعلام المرأة العربية إلى تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لإسقاط عضوية «إلهامي» وإحالته إلى لجنة القيم بمجلس النواب.
وإذا كان «عجينة» وصف استقبال زميله السابق للسفير الإسرائيلي ب«العته السياسي»، فأي وصف تستحقه تصريحات سيادة النائب؟
إن التصريحات المثيرة للجدل التي يطلقها «إلهامي عجينة» كل فترة، وصمت «المجلس الموقر» عليه، تجعلنا نتساءل: هل يلعب هذا النائب دورًا مرسومًا له؛ لإلهاء الناس عن فشل الحكومة، أم يمارس «مسخرة» تطوعية؛ لجذب الأضواء عليه، حاصدًا الشهرة، حتى ولو كانت بطريقة «شاذة»؟
ثم ماذا لو كان نائب من «المعارضة»، أو من خارج ائتلاف «دعم مصر»، أو من حزب «النور السلفي» هو الذي أطلق هذه التصريحات المثيرة للجدل؟، هل كان يتم التعامل معه بنفس هذا «الصمت»، أم سنجد «استنفارًا» من النواب لإسقاط عضويته؛ بحجة الإساءة إلى البرلمان؟
لكِ الله يا مصر.. وربنا يصبرنا على نوابنا!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.