قالت الدكتورة سهير عبد السلام، عميد كلية الآداب بجامعة حلوان، إن اتجاهًا معينًا، استطاع تحويل ثورتي 25 يناير و30 يونيو من سلمية إلى صراع دموى واضطهاد للشرطة والجيش. ووصفت عميد كلية الآداب بجامعة حلوان، خلال ندوتها ب"صالون فيتو"، أن الحقبة الأخيرة التي مرت بها مصر توصف وتشير إلى أن كان هناك ثورة تم استغلالها ووجهت لصالح جانب معين ليتم استخدامه في مصالحه الشخصية. وأشارت إلى أن الثورتين التي حدثتا، لابد أن يعقبهما فترة من الحكم المتشدد، لذلك كان لابد في الفترة الأخيرة مواجهة التيار الذي استطاع أن يجتذب الدولة في طريق لا عودة منه. وأوضحت أنه لابد أن يكون هناك تعريف جيد بمعنى الديمقراطية وكيفية ممارستها، مؤكدًا أن الهدف الحقيقى من الديمقراطية هو المصلحة العامة وليست المصلحة الخاصة.