اصطحب حسام، أخصائي العلاج الطبيعى، ولديه «حبيبة ومحمد»، لشراء خروف العيد، كعادة الأسرة في كل عام، حبيبة كانت الأكثر تحمسا، حتى إنها أعدت شريط بمبى اللون، لتزين عنق الخروف، الذي تتحول ساعات تواجده المعدودة في بيت الأسرة، إلى حالة من الفرح والبهجة. ترك الأب مهمة اختيار الخروف لولديه، فاختارا خروفا بنى اللون، فروته داكنة، وحجمه متوسط، وبعد أن تفاوض الوالد على سعره، الذي زاد بنسبة غير قليلة هذا العام، بدأ الطفلان في التعرف عليه، فذابت كرة الثلج بينهم، كما يقولون، وقامت حبيبة بتزيينه بشريط «بمبى» اللون. في الطريق إلى المنزل، عانت العائلة من عناد الخروف، الذي كان يبدو خائفا من ترك أقرانه، فاستعان الوالد بأحد العاملين لدى البائع، لمساعدته، وعند وصول الخروف إلى البيت، حرص «محمد وحبيبة» على إطعامه واللعب معه، في غياب والدتهما، التي رفضت إدخاله إلى البيت، حتى لا يتسبب في فوضى، ويضيع ساعات من التنظيف المتعب. حبيبة تختار خروف العيد الأب يتدخل لتقييم الخروف حبيبة: أنا عايزة ده يا بابا الأب يتفاوض على ثمن الخروف علاقة ودية تنشأ بين الخروف والأطفال حبيبة تستعد لتزين الخروف الأضحية في الطريق إلى بيت عائلة حبيبة "استنى عشان اربطلك الفيونكة" "مفيش أشيك من كده" الخروف ينضم مؤقتا لعائلة حبيبة الأكل واللعب للضيف المؤقت حبيبة سعيدة بخروف العيد