الجنيه الورقي «المقلد» يغزو الأسواق المصرية.. البنك المركزي يضع علامات جديدة لمنع التزييف..محال التجزئة تمتنع عن تداول «الفكة».. و«فيتو» توضح الفرق بين العملتين الأصلية والمزيفة

ظهرت في الفترة الأخيرة عملات مزيفة جديدة من الفئات الصغيرة، "الجنيه ونصف الجنيه وال25 قرشًا"، بالأسواق المصرية ما أحدث خللًا وارتباكًا بين المواطنين.
إعلان طباعة العملة المزيفة
وتزامن وجود عملات مزيفة من الفئات الصغيرة إعلان البنك المركزي منذ شهرين ونصف شهر على طباعة عملة ورقية فئة جنيه ونصف جنيه لدعم العملات المعدنية بعد سحب الأخيرة من الأسواق.
علامات مائية
ومنعًا من تزوير العملة أجرى البنك المركزي تحديثًا للعلامات المائية من أجل تأمينها، وأعلن البنك المركزي ودار الطباعة اليوم عن صدور فئات جديدة من فئات ال5 جنيهات، 10 جنيهات، 100 جنيه، 200 جنيه"، مضافة لها بعض التعديلات.
فروقات العملة الأصلية والمزيفة
ويمكن كشف العملات المزيفة عن طريق فحص العلامة المائية بالعملة، ورقة النقود غير المزيفة يكون ملمسها خشنًا، الشريط الأمني بها مكتوب عليه رقم فئة العملة بطريقة التفريغ، علاوة على وجود حِبر مغناطيسي متغير حركيًا عند تغير زاوية الرؤية.
تعديلات جديدة
ومن أهم التعديلات التي طرأت على فئة ال200 وال100 جنيه إضافة شريط «mokhion thread» عبارة عن صورة تظهر متحركة عند إمالة الورقة من اليمين إلى اليسار، وكذلك ظهور العلامة التأمينية أسطوانية على هيئة وجه، متحركة عند إمالة الورقة للخلف والأمام.
الأسواق
وعلى الصعيد نفسه سادت حالة من الارتباك داخل الأسواق المصرية بسبب وجود عملات صغيرة مزيفة، وانتشرت بصورة كبيرة، ما جعل البعض يلجأ إلى عدم الاعتماد عليها والاقتصار على العملة المعدنية، واستكمالًا لنفس السيناريو عانى السائقون من نفس الأزمة.
من جانبه قال وائل النحاس، المحلل المالي، إن عدم الرقابة على الأسواق جعل العملات المزيفة تنتشر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك ارتباكًا داخل الأسواق بسبب انتشار ظاهرة تزييف العملة.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك توعية للمواطنين وتدربيهم على كيفية التفرقة بين العملة الأصلية والمزيفة حتى لا يقعوا تحت طائلة المزيفين والمزورين الذين يقومون بالإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد ويزيد من الأوجاع.