احتفل اليوم صندوق سند على مرور خمس سنوات منذ إنشاء الصندوق ودعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم، وتعزيز خلق فرص العمل، وتوظيف الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقدم الصندوق حتى الآن من خلال شركائه المحليين تمويلات تشتد الحاجة إليها، تقدر بنحو 215 مليون دولار أمريكى، إلى ما يقرب من 70000 من المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، كما أنفق مرفق المساعدة الفنية التابع لصندوق سند نحو 8 ملايين دولار أمريكى على 91 مشروعًا ؛ لدعم تدابير بناء القدرات لدى الشركاء المحليين للصندوق. من جانبه قال ولفجانج رويس، رئيس مجلس إدارة صندوق سند لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر: إن حركات الربيع العربي أظهرت بوضوح، أن دعم خلق فرص العمل ذو أهمية قصوى بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ ينبغى التركيز بشكل خاص على الشباب بوصفهم مستقبل المنطقة. وأضاف رويس أنه بتأسيس صندوق سند فقد تم وضع حجر الأساس لقصة نجاح خلال فترة زمنية قصيرة، عن طريق الشركاء المحليين، قدم الصندوق ما يقرب من 70000 قرضًا، تبلغ قيمتها أكثر من 215 مليون دولار أمريكى إلى أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، إلى جانب تقديم مساعدات فنية مصممة، بقيمة 8 ملايين دولار أمريكى إلى شركاء الصندوق، وإلى الهيئات الرقابية، وإلى القطاعات المالية. وأشار رئيس مجلس إدارة صندوق سند أن قدرة الصندوق على حشد الاستثمارات في المنطقة، من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تعتبر نموذجًا فريدًا.
بدورها قالت بابيت شتاين ڤون كامنسكى، عضو مجلس إدارة صندوق سند لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر: إن هذه السنوات الخمس كانت فقط بداية إذ عمل الصندوق بلا كلل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لتعزيز النسيج الاقتصادي لهذه المنطقة المهمة. وأضافت كامنسكى في كل مرة يدعم صندوق سند إحدى المؤسسات، فإنه يخلق فرصًا جديدة للمستقبل، مؤكدًا أن الصندوق يولى اهتمامًا خاصًا بحصول الشباب والنساء على التمويل، ومن ثم زيادة فرص العمل لأولئك الذين غالبا ما يكونون أكثر أفراد المجتمع استضعافا.
وأثنى أحد شركاء سند في مصر على علاقته بالصندوق، وكيف أنها ساعدت الشركة على الاستفادة من الفرص الجديدة، فقال حاتم سمير، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ليس للتأجير التمويلى: "لقد لعب صندوق سند دورًا هامًا في قرارالشركة بزيادة خدمات التأجير لتشمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقد أثبت هذا التوسع في أعمالنا أنه مفيد لأرباحنا والشركات التي نخدمها، علاوة على أن استمرار شراكتنا القوية مع صندوق سند لها تأثير دائم وإيجابي على علاقات جلوبال ليس مع البنوك".