سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. ذكريات جيران نجيب محفوظ مع صاحب «نوبل».. عايدة: ما زال يعيش بيننا بأعماله.. الحرص على رياضة المشي صباحا «أبرز عاداته»..جودة: «مصر عمرها ما هتجيب زيه».. محمد: «كان بيوزع الفاكهة على الغلابة»
رحل الكاتب العالمي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب نجيب محفوظ، عنا بجسده منذ 10 سنوات إلا أنه ما زال يعيش بيننا بكتاباته ومولفاته، وتحل ذكرى وفاته اليوم لتتجدد معها محاولات دراسة إنجازاته. وبدأ "محفوظ" كتاباته منذ أربعينيات القرن الماضي واستمر في الكتابة حتى قبل وفاته بعامين، ومن أشهر أعماله "زقاق المدق، وثرثرة فوق النيل، أولاد حارتنا، بداية ونهاية"، وغيرها. ونزلت عدسة "فيتو" إلى محيط منزل "نجيب محفوظ" بحي العجوزة لإحياء ذكراه وسط جيرانه ومعجبيه. صاحب نفس عزيزة وقالت السيدة "عايدة "مالكة العقار الذي يضم شقة الكاتب الكبير: "نجيب محفوظ لم يمت ومازال يعيش بيننا بأعماله"، وأضافت: "كان صاحب نفس عزيزة، وكان يهوي المشي في الصباح الباكر، فاعتاد الخروج للتمشية يوميا في الساعة السادسة صباحا". وتابعت: "كان يعمل على حل مشكلات سكان العمارة وكان لا يتركهم حتى يجد لهم حلا". وأكد صاحب قهوة "أولاد أبو طالب" أن الكاتب الراحل نجيب محفوظ إلى جانب عظمته ككاتب كبير فإنه كان أيضا جارا عزيزا تربطه علاقات طيبة مع كل المحيطين به من العاملين بالقهوة والمكوجي الذي اعتاد كي ملابسه وغيرهم من المحيطين به. رياضة المشي وأكد المهندس جودة محمد، صاحب أحد المحال التجارية بالمنطقة، أنه اعتاد مشاهدة الكاتب الكبير نجيب محفوظ يمارس رياضة المشي صباحا خلال توجهه إلى مقر جريدة الأهرام، فكان يحرص على الذهاب والإياب من عمله سيرا على الأقدام. وتابع: "ربنا يرحمه، مصر عمرها ماهتجيب زيه"، مشيرا إلى إعجابه الشديد بعدد من رواياته مثل الثلاثية وثرثرة فوق النيل، وغيرها. وأشار محمد، صاحب محل عصائر، إلى أن محله كان في زمن نجيب محفوظ يبيع الفاكهة واعتاد أسبوعيا تلقى مكالمة هاتفية من "محفوظ" لشراء كمية من الفاكهة وتوزيعها على الفقراء بالمنطقة.