بدء اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس الأعمال المصري الهندي.. الخميس

تبدأ بنيودلهى اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس الأعمال المصرى الهندى المشترك، بعد غد الخميس، ولمدة ثلاثة أيام يناقش خلالها الجانبان فرص دفع العلاقات التجارية والاستثماربة بين البلدين.
وأكد خالد أبو المكارم رئيس الجانب المصرى في مجلس الأعمال المصرى – الهندى، أن وفدا من 12 شركة مصرية تمثل مختلف القطاعات الإنتاجية يغادر القاهرة اليوم، متجها إلى العاصمة الهندية للمشاركة فى الاجتماعات، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يلتقى أعضاء المجلس بجانبيه بالرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش زيارته للهند والتي تبدأ اليوم، موضحا أن الاجتماع سيناقش زيادة حجم الاستثمارات الهندية في مصر.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات الهندية تبلغ نحو 3 مليارات دولار من خلال 52 شركة هندية منها 25 شركة تم تأسيسها بالشراكة مع شركات مصرية والباقى شركات هندية خالصة.
كشف أبو المكارم عن إعلان شركة سانار الهندية للكيماويات عن ضخها لنحو 280 مليون دولار لإجراء توسعات في مشروعها ببورسعيد، اعتبارا من الشهر القادم، فضلا عن أنه من المتوقع أن يتم الإعلان على هامش الاجتماعات عن تفاصيل مشروع كبير للإلكترونيات وصناعة المحمول بالشراكة ما بين الجانب المصرى والهندى بمدينة برج العرب بالإسكندرية، ومشروع كبير للصناعات الغذائية على مساحه 25 ألف متر من المتوقع افتتاحه خلال يونيو المقبل بمدينة السادات، حيث تم الانتهاء من معظم الإنشاءات الخاصة بالمشروع.
وقال إنه سيعرض خلال اجتماعات المجلس على الجانب الهندى قائمة بمشروعات كبيرة يتم تنفيذها في العاصمة الإدارية الجديدة منها مشروع كبير لإنشاء مدينة طبية على مساحة 350 فدانا تتضمن إقامة عدد من المستشفيات ومدارس للتمريض، فضلا عن إنشاء جامعة هندية متخصصة في الطب الهندى تتجاوز مساحتها 3 أضعاف مساحة قصر العينى.
وقال إن مباحثات الجانبين ستتطرق إلى جذب السياحة الهندية إلى مصر وزيادة أعداد السياح الهنود الوافدين إلى مصر، كما يتم مناقشة زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر والهند، حيث يطالب رجال الأعمال في كلا البلدين بتكثيف الرحلات وأن تكون يومية مع تعدد المدن التي تنطلق منها الرحلات وعلى رأسها رحلات إضافية من نيودلهى إلى القاهرة بدلا من الرحلات الثلاث الحالية من بومباى إلى القاهرة.
وأشار إلى الترتيب للقاءات تجارية ثنائية مابين الشركات المصرية ونظيرتها الهندية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج هذه اللقاءات الثنائية في ختام الاجتماعات.