حدد مرشحو انتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات، عن الدورة الانتخابية الجديدة 2016-2019، أبرز أولوياتهم خلال الفترة القادمة، وأهمها تعديل القوانين الاقتصادية مثل "الاستثمار والشركات والعمل، بالإضافة إلى أهمية تشجيع وزيادة الصادرات المصرية للخارج ودعم الصناعة الوطنية. الصناعات اليدوية أكد هشام الجزار، عضو غرفة الصناعات اليدوية، والمرشح بالتزكية عن الغرفة في عضوية مجلس إدارة اتحاد الصناعات للدورة الانتخابية الجديدة "2016-2019"، أنه سيتم عرض رؤية الغرفة خلال الفترة القادمة وآليات حل مشكلات القطاع، وأضاف الجزار، أن هناك ما يزيد عن 90% من العاملين بالقطاع يعملون بشكل غير رسمي. وأوضح الجزار، أن خطة الغرفة تتركز على أهمية إجراء إحصائيات ودراسات عن القطاع والحرف اليدوية في كافة المحافظات، وتطوير هذه الحرف، وتوفير الخدمات والرعاية الصحية للحرفيين، مشيرا إلى أن العمل بشكل غير رسمى في القطاع يصعب من مهمة تقديم الخدمات سواء أكانت اجتماعية اوطبية اوصحية أو الحصول على قروض. ويذكر أن غرفة الصناعات اليدوية تشارك ولأول مرة في الدورة الانتخابية الجديدة 2016-2019، حيث أصدر المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قرارًا بإنشاء غرفة جديدة لصناعة الحرف اليدوية وإضافتها إلى قائمة الغرف باتحاد الصناعات. حيث أكد القرار الوزارى أن إنشاء هذه الغرفة يأتي في إطار اهتمام الحكومة بصناعات الحرف اليدوية التي تحافظ على الهوية الوطنية للدولة، وبما تمثله من تراث وطني وبعد اجتماعي وسكاني، يتمثل في كونها من الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، التي تضم أعدادا كبيرة من العاملين وتوفر آلاف من فرص العمل. وعرف القرار الوزارى الصناعات الحرف اليدوية بأنها التي يزاولها الحرفي معتمدًا على مهاراته الفردية واليدوية التي اكتسبها من تطور ممارسته للعمل الحرفي، باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة التي يتم التعامل معها في الإنتاج بصورة يدوية أو باستخدام بعض العدد والأدوات البسيطة. سرعة إقرار القوانين ومن جانبه، أكد محمد البهي، رئيس لجنة الضرائب باتحاد الصناعات، المرشح بالتزكية عن غرفة صناعة الدواء بمجلس إدارة اتحاد الصناعات عن الدورة الانتخابية الجديدة "2016-2019": "إننا نستهدف استكمال ما بدأه مجلس الإدارة السابق". وأشار البهي، إلى أن المجلس في دورته الانتخابية المنتهية استطاع أداء مهامه في كل قطاع، لافتا إلى أن كل من يأتي يستكمل الخطة المسبقة. وأكد البهي أن المجتمع الصناعى يحتاج إلى سرعة إقرار بعض القوانين الاقتصادية المهمة مثل قوانين "الاستثمار والشركات والعمل، ويذكر أن محمد البهي، كان عضوا بالمجلس خلال الدورة الانتخابية المنتهية. "تشجيع الصادرات" وعلى جانب آخر، أكد جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، أحد مرشحى الغرفة لانتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات لدورته الانتخابية 2016-2019، أن المرحلة المقبلة تتطلب تشجيع وزيادة الصادرات، لأنها السبيل الأفضل لمواجهة أزمة الدولار، وأضاف الجارحى، أنه لابد من العمل على حل كافة المعوقات التي تواجه الصناعة والتصدير. وأشاد الجارحى، بالحملة التي اطلقتها وزارة التجارة والصناعة مؤخرا، تحت شعار "بكل فخر صنع في مصر"، مؤكدا أنها مهمة سواء من تأثير على الأداء الصناعى سواء من ناحية الإنتاج أو التصدير، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تشجيع التصدير بما ينعكس على الاحتياطي النقدي. وأشار الجارحى إلى أن هذه الحملة تساهم في تعميق الصناعة المحلية وتفعيل الاعتماد على المنتج المحلي ومكونات الإنتاج، كما أنها تساهم في زيادة الصادرات. وأكد محمد الشبراوى، عضو غرفة صناعة الأخشاب ومنتجاتها باتحاد الصناعات، أحد مرشحى الغرفة بانتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات عن دورته الانتخابية الجديدة 2016-2019، أن ترشحه لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد جاء بناء على رغبة 90% من العاملين بقطاع صناعة الأخشاب. وأضاف الشبراوى، أن أهم مشكلات القطاع الصناعى هي التراخيص، وخاصة في محافظة دمياط حيث تعانى من مشكلات كبيرة، متسائلا: «ما الجدوى من أن يتم تجديد التراخيص بشكل سنوي ولماذا لا تكون بشكل دائم؟». ورحب الشبراوى بتوجه الحكومة نحو إقرار قانون الضريبة على القيمة المضافة والذي يعتبر تطورا طبيعيا لضريبة المبيعات. واستنكر رفع "حد التسجيل"، إلى 500 ألف جنيه في حين أن هناك مطالبات بإلغائه منذ أن كان 54 ألف جنيه فقط، وبررت مصلحة الضرائب فرض حد التسجيل بأنه ليس لديها الكوادر الكافيه لتغطية كل الممولين.وقال الشبراوى، إن حد التسجيل تسبب في خروج 60% من المسجلين من المنظومه الرسمية. وتجرى انتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية للدورة المقبلة 2016 /2019، غد الإثنين، في 5 غرف صناعية، وهى "غرفة الصناعات المعدنية، غرفة الصناعات الهندسية، غرفة صناعة مواد البناء، وغرفة الرعاية الصحية، وغرفة الأخشاب وصناعة الأثاث"، وقدمت 13 غرفة صناعية مرشحًا واحدًا لكل غرفة، بما يعنى فوز هؤلاء المرشحين بعضوية مجلس إدارة الاتحاد بالتزكية.
