أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الانتهاكات التي يتعرض لها الزميل هشام جعفر في محبسه، ونقله من المستشفى دون إتمام علاجه، ما دفعه لإعلان إضرابه عن الطعام. وطالبت اللجنة بسرعة إعادة الزميل للمستشفى خاصة في ظل تدهور حالته الصحية. وأكدت اللجنة أن الحالة التي ظهر عليها الزميل هشام جعفر، في تجديد حبسه أمس وهو يحمل القسطرة خلال عرضه على المحكمة، أكبر دليل على تعامل الداخلية غير الآدمي مع الزملاء المحبوسين، والذي يرقى لحد الجريمة التي تستوجب عقاب مرتكبيها ومن يصمتون عليها. وطالبت اللجنة بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء في محبسهم، وتجدد مطالبها لكل الأجهزة التنفيذية في الدولة بداية من رأس السلطة التنفيذية، بعلاج الزملاء الذين ثبت تدهور حالتهم الصحية، وفق تقارير طبية رسمية، والذين يحتاجون لعلاج عاجل وفي مقدمتهم الزملاء هشام جعفر وهاني صلاح الدين وعمر عبد المقصود ومحمود السقا، كما تحمل اللجنة كل الجهات التنفيذية المسئولية الكاملة عن أي خطر يتهدد حياتهم. وأعادت التأكيد على مطالبها بضرورة إعادة النظر في أوضاع جميع الزملاء المحبوسين، بعد أن تحولت الصحافة لمهنة خطرة يدفع ممارسوها من حياتهم سنوات دون وجه حق، وبعد أن تحول الحبس الاحتياطي لعقوبة تمتد لسنوات، وهو ما ظهر واضحا في حالة الزميل محمود أبو زيد شوكان والذي بدأ منذ أيام عامه الرابع في الحبس الاحتياطي.