وجهت كارلا خيجيان المسئول التنفيذى لمجلس الكنائس العالمى الشكر للامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعايته لملتقى حوار الأزهر والكنائس، وحسن ضيافته للمشاركين في الملتقى من الشباب، مشيرة في حوار مع «فيتو» إلى أنها كمسيحية فخورة بالتواجد في ملتقى يرعاه الأزهر أكبر مؤسسة دينية إسلامية في العالم.. والى نص الحوار ما انطباعاتك عن الملتقى؟ إيجابى جدا، الشباب المشاركين في الملتقى وكانوا سعداء بالحصول على هذه الفرصة. إلى أي مدى من الممكن أن يشارك الملتقى في تصحيح المفاهيم الخاطئة؟ لا يمكن أن نقول أنه يمكن تغيير كل شئ في يومين فقط، وتصحيح الصورة بشكل كامل، ولكنها في النهاية مبادرة إيجابية، وهذا هو الملتقى الأول وسوف تتبعه ملتقيات أخرى لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها. كيف رأيت احتضان الأزهر الشريف للملتقى الأول للشباب المسلم والمسيحي؟ شئ مشرف جدا أن يخرج ذلك من الأزهر الشريف، ونحن كشرق أوسطيين فخورون بذلك تماما، وتوجد استضافة جيدة وكريمة من المؤسسة الدينية في مصر. بما أنك لبنانية..لماذا لم تحرصى على أن يشارك وفد لبنانى خاصة وأن لبنان يشهد توترا طائفيا؟ المؤتمر دولى، والنظام في مجلس الكنائس العالمى قبل المشاركة في ملتقى يتم الإعلان عن ذلك قبل بدايته بخمسة أشهر، ويتم فتح التقديم عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وبعد ذلك يتم فحص السير الذاتية للمتقدمين. ما طموحات مجلس الكنائس العالمى خلال الفترة المقبلة؟ أن يكون هناك متابعة على الملتقى، وأن تكون هناك لقاءات أخرى غير هذا، وخطة عمل يتم بناء عليها التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمى لتبصير الناس بدون الاديان في صناعة السلام والحفاظ وعلى الإنسانية. ماذا يمثل لكم لقاء شيخ الأزهر مع المشاركين في الملتقى؟ لقاء شيخ الأزهر هو أساس الملتقى، ونحن التقيناه خلال السنة الماضية، وهو الذي شجع على ذلك المؤتمر، وخاض فيه بشكل جدى، وطرح استضافته في القاهرة، ويستحق أن نقول له: شكرًا.