افتتح الدكتور كمال بريقع، أستاذ العلوم الشرعية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الجلسة الأولى لليوم الثاني من ملتقى الشباب المسلم والمسيحي، الذي تقيمه مشيخة الأزهر الشريف، لتسليط الضوء على سبل التعايش بين الأديان في جميع أنحاء العالم. يشارك في الملتقى 40 شابًا وفتاة تحت سن 30 عامًا من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط. يناقش الملتقى، الذي ينعقد على مدار 3 أيام، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام. يركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.