تنظم جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة اليوم الأحد احتفالية بمرور عام على تجربتها الرائدة "جامعة الطفل"، ذلك بعد النجاح والإقبال الكبير الذي شهدته العام الماضى 2015؛ حيث استقبلت نحو 250 طالبا في الدفعة الأولى، بمبنى الاقتصاد والإدارة بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة. ويشهد هذا العام إقبالا كبيرا؛ حيث تقدم أكثر من 400 طالب وطالبة للالتحاق بالدفعة الثانية لعام 2016. ومن جانبه أوضح الدكتور عمر رمزي أستاذ التسويق المساعد ومدير مركز التميز للتعليم من أجل التنمية المستدامة بجامعة هليوبوليس، أن الجامعة لم تكتفِ بتدريب الأساتذة والمدرسين من الجامعات الأخرى والمشاركة في إعداد المناهج والأنشطة التعليمية لجامعة الطفل، والتي كانت نتيجة للتعاون المثمر بين الجامعة وأكاديمية البحث العلمى، بل قامت بإضافة مادة اليورثمى( فن الحركة التعبيرية) التي تتميز بها من خلال قسم الفنون الذي وهو جزء لا يتجزأ من المناهج في جامعة هليوبوليس. يذكر أن جامعة الطفل مشروع تعليمي ينتشر بكل أنحاء العالم، يتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي، والإبداعي عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال في المجتمع الجامعي ويؤهلهم الاحتكاك بالأساتذة الجامعيين والعلماء ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي ويزيد من قدراتهم الإبداعية والعقلية والابتكارية، وتبدأ الأنشطة التعليمية بالجامعات خارج نطاق اليوم الدراسي العادي، وأثناء العطلات والإجازات وغيرها.