أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أمرًا ملكيًا بتعيين الدكتور عبدالله التركي مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير. وجاء نص الأمر الملكي كما يلي: «بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412ه، وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10) بتاريخ 18 / 3 / 1391ه، وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 14 ) بتاريخ 3 / 3 / 1414ه أمرنا بما هو آت: «أولًا: يعين معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، ثانيًا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه». وعبد الله بن عبدالمحسن التركي من مواليد 4 أغسطس 1940 ويشغل منصب أمين عام رابطة العالم الإسلامي. وينحدر نسبه لقبيلة الدواسر، من مدينة حرمة بإقليم سدير في نجد حيث انتقل أحد أجداده من بلدة جلاجل إلى بلدة حرمة التي تقيم فيها أسرته منذ ما يزيد عن مائة وخمسون عام تقريبًا. كتب التركي في مؤلفاته عن "الإمام محمد بن سعود.. دولة الدعوة والدعاة" وكذلك كتب كتابا عن "مسئولية الدولة الإسلامية عن الدعوة إلى الله.. المملكة العربية السعودية وخدمتها للإسلام والمسلمين في الغرب" وعن "الإسلام وحقوق الإنسان" وله كتاب أخير عن "تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب". وخلال ثورة 30 يونيو في مصر وعقب عزل الرئيس محمد مرسي، وتبنى العاهل السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز خطاب مقام للضغوط الغرب على مصر بعد سقوط الإخوان، اختار التليفزيون السعودي عبدالله التركي أول من يعلق على ذلك الخطاب، فامتدح السياسة السعودية وطريقة تعاملها مع الأحداث، منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، حتى قال إن ما يحدث في مصر فتنة خطورتها تمتد على كامل العالم العربي.