سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. تفاصيل 4 ورش لشباب البرنامج الرئاسي.. «حنفي»: مستقبل الصناعة يتوقف على تعزيز الميزات التنافسية.. «شاكر»: نعتمد على الطاقة المتجددة لتفادي انقطاع التيار.. و«عبد العزيز» يشدد على تأهيل الشباب
انطلقت، صباح اليوم، فعاليات اليوم الثالث لأعمال المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، والذي يطلق عليه أيضًا "نموذج محاكاة الحكومة المصرية"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار إعلان الرئاسة 2016 عامًا للشباب. 4 ورش وشمل برنامج اليوم حتى الآن 4 ورش عمل: رؤية حول تطوير عمل وزارة الشباب والرياضة "نموذج محاكاة حكومة رقم 8"، ورؤية حول الطاقة المتجددة "نموذج محاكاة حكومة رقم 9"، ورؤية نحو تطوير الصناعة المصرية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة "نموذج محاكاة رقم 10"، ورؤية متكاملة حول المنظومة الصحية وصناعة الدواء في مصر "نموذج محاكاة رقم 11". 9 وزراء وحضر 9 وزراء، الفعاليات وهم: الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي. فضلًا عن الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية، وعدد من أعضاء المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية وعلى رأسهم الدكتور طارق شوقي أمين عام المجال المتخصصة. الشباب والرياضة وعرض شباب البرنامج الرئاسي رؤيتهم حول تطوير وزارة الشباب والرياضة والمشاريع القومية وتوفير المعرفة للمواطنين من خلال بنك المعرفة. الفرص الاستثمارية وعرض الطلاب الفرص الاستثمارية في المشاريع الكبرى والقروض الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجانب مشروعات الإسكان الاجتماعي وتوفير الغذاء من خلال مشروع المليون ونصف المليون فدان وإقامة حوار وطني للشباب في سبتمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وتوفير التعليم للمواطنين، وكذلك فرص العمل. وزير الشباب ومن جانبه قال وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، إن العام الحالى شهد اهتمامًا ملحوظًا بالشباب باعتبارهم مستقبل مصر، لافتًا إلى أن الوزارات المختلفة تواصل التعاون لتأهيل الشباب وتدريبهم لخوض الانتخابات القادمة. وأضاف عبد العزيز في مداخلة خلال ورشة العمل حول رؤية وزارة الشباب والرياضة التي تعقد في إطار فعاليات اليوم الثالث لبرنامج محاكاة الحكومة المصرية الذي ينظمه البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الجامعات المصرية شهدت انتظاما في العملية التعليمية والأنشطة الطلابية العام الحالي، منوهًا إلى أن مصر يوجد بها العديد من فرص العمل التي يحجم الشباب عن الالتحاق بها. تدريب الشباب وأشار إلى أن تدريب الشباب يجب أن يرتبط بفرص العمل من إيجاد الكوادر المؤهلة لشغل الوظائف بالقطاعات المختلفة، موضحًا أن تشييد المنشآت الرياضية الضخمة بهدف استضافة البطولات العالمية خلال الفترة القادمة يتوقف على توفير المطار الدولى، والفنادق بالمدينة التي ستستضيف ذلك الحدث الرياضى. مبادرات وأوضح أن مساهمة وزارة الشباب والرياضة في أية مبادرات لزواج الشباب في مصر يستلزم تعزيز التعاون بينها وبين الوزارات الأخرى المعنية. القدرات ومن جهة أخرى أكدت ورقة العمل التي نوقشت خلال ورشة العمل حول رؤية لتطوير وزارة الشباب ضرورة دعم القدرات الابتكارية والإبداعية وتوفير فرص التوظيف للشباب. ودعت ورقة العمل إلى تطوير الموقع الإلكتروني لوزارة الشباب والرياضة وإعداد قاعدة بيانات لكافة مراكز الشباب بكافة المحافظات لإتاحة خدماتها والاهتمام بالتسويق وتنمية الموارد الخاصة بوزارة الشباب والرياضة وتشجيع السياحة الرياضية والاهتمام بالطب الرياضي. تأهيل الشباب وشددت ورقة العمل على ضرورة تأهيل الشباب وتدريبه وخاصة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وإطلاق وزارة الشباب لمبادرة الزواج في مصر لتوفير تسهيلات للشباب من أجل الزواج. الطاقة واستعرض شباب البرنامج الرئاسي رؤيتهم حول الطاقة المتجددة خلال نموذج محاكاة حكومة رقم 9 وعرض الشباب الوضع الحالي للطاقة في مصر ومصادر الطاقة غير المتجددة والاستهلاك للطاقة وأهمية تنويع مصادر الطاقة المتجددة والاتجاه للطاقة المتجددة والتوسع في استخدامها. استثمارات واستعرض الشباب في حضور تنمية استثمارات الطاقة والطاقة المتجددة ومشروعات الطاقة الشمسية في مصر واستخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة الذي يعد من أهم الطرق لتوليد الطاقة الطبيعية من إنتاج منزلي بشكل منعزل عن الشبكة المحلية. وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر المرقبي، أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة وتفادى أي أزمات في الكهرباء. انقطاع الكهرباء وأضاف المرقبى أن مصر عانت من انقطاع كبير في الكهرباء عام 2014 وهو ما دفعها لتنفيذ خطة عاجلة لمواجهة أزمة الطاقة ترتكز إلى عدد من المحاور من بينها تنويع مصادر الطاقة وخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة، وإدخال الفحم في منظومة الطاقة الكهربائية، والاتجاه للاستفادة من الطاقة النووية، لافتًا إلى أنه على المدى القصير تمت إضافة 6882 ميجا وات بنهاية عام 2015. توفير الطاقة الكهربائية وأشار إلى أن وزارته تنفذ خطة لتوفير الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030، موضحًا أن الوزارة اتجهت إلى تطوير الشبكة الكهربائية لاستيعاب مصادر الطاقة المتجددة، واستكمال بعض مشروعات الطاقة بالتعاون مع القطاع الخاص وإعداد مجموعة من التشريعات تتعلق بدعم الطاقة وتطوير تكنولوجيا طرق تخزين الطاقة الكهربائية وتنفيذ برنامج إعادة هيكلة تعريفة أسعار الكهرباء. وقال إن الحكومة تدعم الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الرياح والشمس، لافتا إلى أن تكنولوجيا الطاقة المتجددة تتطور بشكل مستمر وهو ما أدى إلى تراجع أسعارها. واستعرض وزير الكهرباء، خطط التوسع في إقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء اعتمادًا على الطاقة المُتجددة بهدف تنويع مصادر الطاقة ورفع نسبة مشاركة الطاقة المُتجددة في مزيج الطاقة بمصر. المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومن ناحية أخرى ركزت ورقة العمل التي نوقشت خلال ورشة عمل "رؤية نحو تطوير الصناعة المصرية " على ضرورة تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوسع في مجال صناعات البتروكيماويات،وتدعيم مساهمة القطاع الخاص في التعليم الفنى. ودعت ورقة العمل إلى توفير التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل البروتوكول الموقع بين صندوق تحيا مصر واتحاد الصناعات المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تعد قاطرة للتنمية في مصر. وقال وزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفى، أن مستقبل الصناعة في مصر يتوقف على تعزيز الميزات التنافسية وتقليص تكلفة الإنتاج وليس قضية الأجور فقط، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى القائم على الممارسة العملية. وأضاف وزير التموين في مداخلة خلال ورشة العمل حول رؤية نحو تطوير الصناعة المصرية، التي تعقد في إطار فاعليات اليوم الثالث لبرنامج محاكاة الحكومة المصرية، الذي ينظمه البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يجب النظر إلى الصناعات الصغيرة على انها ليست كيانات منعزلة بل كيانات مجمعة. ولفت إلى أن نجاح أي دولة في النفاذ إلى الأسواق الخارجية يرتكز على تحديد التوجه الإستراتيجي لتلك الدولة كالتركيز على الصادرات على سبيل المثال. المزايا التنافسية وشدد الوزير على ضرورة البحث عن المزايا التنافسية للصادرات المصرية وتعزيزها والاستفادة من التكنولوجيا في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدرتها التنافسية بالأسواق المحلية والدولية، داعيا إلى إيجاد بدائل تمويلية ومواصلة التدريب والتنمية للقوى البشرية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة. رئيس التخصصي الاقتصادي ومن جانبها قالت الدكتورة عبله عبد اللطيف رئيس المجلس التخصصى للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية أن الحكومة يجب أن تعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمى في الاقتصاد الرسمى، وتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في الصناعة، منوهة إلى أن مبادرة البنك المركزى لتوفير 200 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تستهدف زيادة عدد تلك المشروعات التي تعد دعامة رئيسية لاقتصاديات عدد كبير من الدول. جهاز تنظيمي وأوضحت أن مشكلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة لا تتوقف فقط على التمويل، بل هناك جانب تشريعى يختص به مجلس النواب ويتعلق باختصار إجراءات الموافقات وتنظيمها، داعية إلى إنشاء جهاز تنظيمى لتجميع المبادرات المتعلقة بتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتنسيق بينها. وركزت ورقة العمل الرابعة على رؤية متكاملة حول المنظومة الصحية وصناعة الدواء في مصر.