آباء لا يعرفون الرحمة ولا يعرف الحنان إلى قلوبهم طريقًا، ولا يسعون إلا لإشباع رغباتهم وغرائزهم، حتى وصل بهم الحال إلى تعذيب أبنائهم فلذات أكبادهم دون شفقة أو رحمة. أب يقيد نجله شهدت محافظة الدقهلية الكثير من الحوادث التي استاء منها الجميع، بسبب قسوة قلوب الآباء، ففى مدينة بلقاس ألقى ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس، بقيادة الرائد أبو العزم فتحي، رئيس المباحث، القبض على "محمد السيد- 48 سنة"، لتعذيب نجله وتقييده بسلاسل حديدية منذ شهر ونصف الشهر على سلم المنزل. وتبين أن الطفل مقيد بواسطة سلاسل حديدية غليظة من رقبته ويديه وقدميه وتم ربطه بسور السلم الحديدي، وفي حالة إعياء شديدة، فتم فك الطفل وتبين وجود تورم بالرقبة واليدين والقدمين، وتم نقله لمستشفى بلقاس المركزى، وبسؤال الطفل؛ أكد أن والده كبله منذ أكثر من شهر وتركه يتناول الطعام ويقضي حاجته وهو مكبل اليدين. وبمواجهة الأب اعترف بارتكاب الواقعة معللًا فعلته بأن نجله ترك المنزل عدة مرات، وكان يطعمه، لكن وهو مكبل بالحديد، وتم تحرير المحضر رقم 18960، جنح مركز بلقاس، وقررت النيابة حبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيقات. أب يعتدي جنسيًا على ابنته كما شهدت «عزبة صبحي» التابعة لمركز بلقاس حادثًا أليمًا بعد أن عاشر «نجاح.س.م» 42 عامًا ابنته جنسيًا بعد بلوغها 8 أعوام حتى وصولها 14 عامًا ، فلم تكن البنت تعرف ما الذي يفعله والدها، وحين علمت قررت أن تتحدث مع والدتها ولكن لم تصدقها، فقررت أن تسجل لوالدها لفضح أمره وحررت محضرًا ضده. وألقت قوات الأمن القبض على الأب الذي ادعى في تحقيقات النيابة أنه يفعل ذلك، لأنه مريض وأن أحد أقاربه سلط عليه الجن، وأمرت النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. تعذيب فتاة في بلقاس كما شهدت «قرية الستاموني» التابعة لمدينة بلقاس أبًا يعتدي على ابنته وتعذيبها وهى مقيدة بالسلاسل داخل غرفة بالمنزل ثم حلق شعرها، وذلك لخروجها من المنزل دون إذنه. كان الرائد أبو العزم فتحى، رئيس وحدة مباحث بلقاس، تلقى إخطارًا بالواقعة، وانتقل إلى المنزل، حيث وجد "فايزة" 16 عامًا، ملقاة ومقيدة بالحبال والسلاسل، وتبين أن وراء الحادث "أحمد.ج" والد الفتاة، الذي عذبها، حيث كانت آثار التعذيب واضحة على جسدها، وحلق شعر رأسها. وقال والد الفتاة في التحقيقات إنه كان يعاقبها بسبب خروجها أكثر من مرة من المنزل دون إذنه، وتم إلقاء القبض على الأب، وتحويل ابنته إلى مستشفى بلقاس العام، وتم تحرير محضر بالواقعة.