استنكر حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية التفجيرات الآثمة التي استهدفت المملكة العربية السعودية بشكل عام والحرم النبوي بشكل خاص، والتي جاءت لتؤكد أن الإرهاب ليس له دين أو وطن، موضحًا أن استهداف الحرم المدني ومدينة رسول الله التي استقر في الوجدان حرمتها وقدسيتها لهو من أشنع الجرائم وأشدها. وأضاف البناء والتنمية في بيان له، أن الحزب يعتبر أن إدخال المقدسات في الصراعات السياسية خط أحمر وجب الوقوف عنده وعدم تجاوزه، كما يؤكد الحزب أن هذه التفجيرات الإجرامية الخسيسة قبل أن تمس مشاعر المسلمين في الشهر الفضيل، فهي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة العربية من أجل تمرير مشروعات التقسيم التي باتت قاب قوسين أو أدنى في سوريا والعراق واليمن. ودعا الحزب إلى حتمية تكاتف الدول العربية والإسلامية في مواجهة مشروعات التقسيم والإضعاف التي تستهدف خلق دويلات طائفية وعرقية تخدم المصالح الإسرائيلية في المنطقة.