أصبحت مساكن الأبعادية بدمنهور مرتعا لخيول العربات الكارو الذين قاموا أصحابها باتخاذها مكانا لاستراحتهم لتتحول المنطقة في مشهد غير حضاري لاسطبل للخيول في غياب رقابة المسئولين بالمحافظة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور والأجهزة الأمنية في منع تلك التجاوزات وتوفير الأمن والأمان لأهالي المنطقة الذي اضطروا للهروب من السكن بها وتبقى آخرون يحاربون ذلك الوضع المأساوي لوحدهم في تقاعس أجهزة الدولة. وفوجئ المواطنون بتحول المنطقة لتجمع عربات الكارو وقيام أصحابها باستغلال المنطقة بالوحدة السكنية لتوقف بها خيولهم ليعاني الأطفال والأهالي من الروائح الكريهة المنبعثة من روث الحيوانات بالإضافة لتعرض الوحدات السكنية إلى التلوث البيئي في غياب الأمن والأمان لأهالي المنطقة. يقول محمد حمدي رزق أحد أهالي المنطقة إننا نستغيث بوزراء الداخلية والبيئة والصحة بالتدخل للتصدي لتلك المشكلة التي يتعرض لها أحد أكبر التجمعات السكنية بمحافظة البحيرة بعد تحوله لاسطبل خيول وتجمع المسجلين والخارجين عن القانون، بسبب تجاهل المسئولين بالمحافظة وإهمالهم في ردع المخالفين. أشار رزق إلى أن شوارع المنطقة أصبحت مليئة بالروث والروائح الكريهة والذباب خلاف القمامة والبلاستيك الذي يتم فرزه بالمنطقة من أصحاب العربات الذين يشتغلون على جمعه من الشوارع في غياب الأمن والأمان وتركهم مكان تجمع سكنى لاسطبل للخيول تعيش فيه ووكر لهم. قال رزق إننا توجهنا أمس إلى مديرية أمن البحيرة للاستماع إلى شكوانا بتوفير الأمن والأمان إلى التجمع السكني ومناقشة الوضع الأمني لما تتعرض له الوحدات السكنية. أكد محمد البستاوي محامي من أهالي المنطقة إلى أن الوضع تحول لمأساوي لغياب الجهات الأمنية عن التواجد بالتجمع السكني بالإضافة لتقاعس الوحدة المحلية بدمنهور عن تحرير محاضر نظافة حيث يعاني الأهالي من مخالفات جامعي زجاجات البلاستيك وأيضا غياب تحرير محاضر شغال الطريق لهم الأمر الذي أدى إلى هروب الأهالي من السكن بالمنطقة في غياب التواجد الأمني.