أكد سيف ناصر، طالب الثانوية العامة الذي طاردته قوات الشرطة بالأمس أمام وزارة التربية والتعليم، وصاحب أكثر صورة تم تداولها من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنه وزملاءه خرجوا في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوقهم، قائلًا: «إحنا طلبة واقفين لا بنخرب منشأة ولا وقفنا طريق، ولا هتفنا بلفظ خارج.. يعني كانت مسيرتنا ماشية وفقًا لميثاق الاحترام والأدب». وأضاف «سيف»، في تصريح خاص ل «فيتو»، أنهم دعوا لتنظيم وقفة أمام وزارة التربية والتعليم، وحين ذهبوا إلى هناك ووجدوا قوات الشرطة منتشرة بكثافة انصرفوا من محيط الوزارة، موضحًا: «لما لقينا الداخلية قدام الوزارة احترمنا ده جدًا، وقلنا نروح نقف في مكان تاني بعيد عن وزارة التربية والتعليم، ومع ذلك الأمن طاردنا وأما كلمناهم وقلناهم إحنا واقفين سلميين ومش معطلين أي شيء، مفيش حد سمعلنا واعتدوا علينا وضربونا وفرقونا بالقوة». يذكر أن سيف ناصر، هو صاحب الصورة التي التقطها الزميل محمد متعب بالأمس، والتي تظهر مطاردة قوات الشرطة له أمام وزارة التربية والتعليم لمنعه من الاعتراض على الفوضى التي تشهدها امتحانات الثانوية العامة التي فشلت الدولة في السيطرة عليها بسبب التسريبات وإلغاء الامتحانات وآخرها امتحان مادة "الديناميكا".