يروي علاء حسني، حفيد الشيخ مصطفى إسماعيل، في الحلقة الخامسة من مذكرات جده، التي تنشرها «فيتو»، على مدى 10 حلقات، مرحلة تربع الشيخ مصطفى إسماعيل، على عرش المقرئين في مصر، وكيف استطاع على مدى 8 سنوات بدأت منذ عام 1944 وحتى 1978 أن يصبح قارئ الملوك والرؤساء الأول، ومع هذا أيضًا كان قارئ الفقراء. يؤكد «علاء»، أن إرتباطات الشيخ مصطفى إسماعيل، مع الملك فاروق والرؤساء من بعده، لم تمنعه من الاستجابة لمطالب البسطاء الذين كانوا يوجهون إليه الدعوة لتلاوة القرآن عندهم، قائلًا: «كان يحرص على تلبية كل الدعوات التي تصله من أبناء مصر البسطاء، وفي كثير من الأوقات يذهب للتلاوة ويرفض أن يتقاضى أجرًا». مخالطة الشيخ مصطفى إسماعيل، للطبقة الحاكمة واقترابه منهم بحكم تواجده في جميع محافلهم الدينية لم تؤثر على ميوله لأبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة، - حسب ما يرويه حفيده «علاء»، الذي يؤكد:«الشيخ مصطفى، لم يكن له أي ميول سياسية أو حزبية، هو فقط كان ينتمي للشعب المصري». تفاصيل كثيرة في تلك المرحلة المهمة من حياة «سلطان التلاوة»، تتعرفون عليها في الحلقة الخامسة من مذكرات الشيخ مصطفى، التي يرويها حفيده علاء حسني ل«فيتو»، من خلال مشاهدة الفيديو التالي.