كتابة اسم الداعية مصطفى راشد، على موقع البحث العالمى "جوجل" ستأتى لك بنتائج من المؤكد أنها سترفع معدلات الجدل داخلك، فالرجل يمتلك آراء –وفقا لوجهة نظره- يرى أنها صحيح الإسلام، والنتائج ذاتها ستحمل لك مفاجآت عدة من نوعية أن الرجل "مفتى أستراليا"، وأنه سبق أن أعلن تحوله من الإسلام إلى المسيحية، وتحديدًا في العام 2008، ليس هذا فحسب لكنك ستصطدم أيضًا برأى المؤسسة الدينية الرسمية، الأزهر الشريف، في شخص "راشد".. وفى النهاية ستكون أمام حقيقة واحدة لا مناص منها، مفادها أنه "رجل مثير للجدل". تحت بند "الرأى والرأى الآخر"، استضافت "فيتو" الداعية مصطفى راشد، واستمعت إلى رأيه وموقفه من بعض القضايا في التراث والأحكام الإسلامية، كما تحدثت أيضا إلى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، والشيخ محمد زكى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف ليقدما لنا وجهة النظر المناقضة لما يردده "راشد" وكان هذا الحوار: