تستعد دار كيان للنشر والتوزيع لإصدار رواية "أن تبقى" للكاتبة الدكتورة خولة حمدي، مؤلفة الرواية الشهيرة "في قلبي أنثى عبرية". ومن أجواء الرواية نقرأ: هل تدري كيف يكون إحساس ورقة الشجر في مهبّ الرّيح؟ لا هي تمسّكت بغصنها الفتيّ وظلّت شامخة في عليائها، ولا هي تهاوت إلى أديم الأرض، حيث تجفّ وتتحلّل لتواصل حياة أخرى في بطن التّراب. تظلّ متأرجحة، تتخبّط في عجز. لا تملك من أمرها شيئا، وجلّ ما ترجوه هو أن تلفظها الرّيح قريبا علّها تحظى ببعض السكينة.. ولو في العدم. هل رأيت ذلك الإحساس يا ولدي؟ حاول، افعل ما بوسعك.. حتّى لا تعرفه أبدا، فكلّ ما صنعته في ماضيّ وحاضري كان هدفه الأوحد ألا تجرّب الضياع كما عرفته! ودرست خولة الهندسة، وتعمل أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، أقدمت على الكتابة كمحاولة منها لفتح نوافذ جديدة في عقل القارئ العربي، لم تكن متوقعة أن منتجاتها الأدبية "في قلبي أنثى عبرية" و"غربة الياسمين" ستحقق نجاحا كبيرا، لتحتل موقع متميز بين جيل الكتاب الشباب.