حققنا أرباحا ب60 مليون جنيه في كل أنشطة التسويق بالشركة قال المهندس صالح العبدلى، المدير التنفيذى لشركة أويل ليبيا مصر، إنه من المخطط الاستثمار ب 60 مليون جنيه في مصر خلال العام المالى الجديد 2016 بقطاع التسويق، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح 5 محطات بنزين جديدة و10 مراكز لخدمة السيارات. وأضاف العبدلى في حوار خاص ل" فيتو" أن حجم مبيعات الشركة في مصر وتصدير الزيوت للخارج وصل إلى 2 مليار جنيه ولفت المدير التنفيذى ل" أويل ليبيا مصر" إلى توريد الشركة زيوت ل 80 مصنعا وشركة، حيث يصل التوريد للسوق المحلية إلى 12 ألف طن زيوت سنويا و8 أطنان تصدير لدول الخارج. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في حل أزمة الطاقة بمصر بفضل المشروعات الاستثمارية التي تتم في هذا القطاع.. وإلى نص الحوار: في البداية نود الاطلاع على عدد محطات التسويق ومراكز الخدمة التي تمتلكها شركة أويل- ليبيا - مصر ؟ 88 محطة بنزين بمحافظات الجمهورية في الإسكندرية والدلتا والصعيد والقاهرة الكبرى بسعة تخزينية تصل 240 ألف لتر للمحطة الواحدة من بنزين وسولار وتتوافر فيها وسائل الأمان واشتراطات الدفاع المدنى والسلامة المهنية. وماذا عن أنشطة التسويق من شركة أويل ليبيا في قارة أفريقيا ؟ نتواجد في 20 دولة أفريقية وذلك بعد التوسعات التي قامت بها الشركة في أفريقيا في 2009، حيث قمنا في ذلك الحين بشراء شركات تسويق من أبرزها شل وموبيل بالسودان وإريتريا تونس والمغرب والسنغال وجيبوتى وكينيا، ويوجد أكثر من 1200 محطة بنزين في معظم دول أفريقيا، وعلى سبيل المثال 220 محطة في المغرب و180 في تونس و180 في إثيويبا. وهل لديكم نشاط تجارى في أوروبا ؟ لدينا شركة مستقلة باستثمارات نفطية في دول أوروبا تحت اسم "تايم أويل ليبيا" تمتلك 3 مصافى نفطية و3000 محطة بنزين ومصانع للزيوت وبيع منتجات بترولية. وهل هناك محطات ومراكز خدمة جديدة سيتم افتتاحها قريبا؟ بالتأكيد نعمل حاليا على إنشاء 5 محطات بنزين في القاهرةوالإسكندرية والصعيد وعلى أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة ويتوافر فيها وسائل الحماية والأمان، ومن المقرر افتتاحها خلال العام الحالى ونقوم بعمل 10 مراكز خدمة للسيارات. وهل تمتلكون مصنع لتصنيع الزيوت بهدف خلق سوق تنافسية ؟ لدينا مصنعا للزيوت في مصر بطاقة إنتاجية 40 ألف طن زيوت سنويا وبتكلفة استثمارية تجاوزت 120 مليون جنيه، وبفضل التطورات المستمرة وصلت طاقته إلى 48 ألف طن نهاية العام الماضى وستزيد إلى 58 ألف طن بوردية واحدة هذا العام حتى الوصول إلى 80 ألف طن سنويا نتيجة التوسعات التي نقوم بها في المصنع بتكلفة تصل نحو 30 مليون جنيه. وماذا عن النشاط التجارى للشركة في الزيوت داخل وخارج مصر؟ تضاعفت 3 مرات، حيث كانت الشركة في عام 2013 تقوم بتوريد الزيوت لعملائها في السوقين "المصرية والأفريقية" بكميات تصل إلى 6 آلاف طن، ولكن بفضل النجاحات المستمرة وخلق اسم ومكانة متميزة في السوق وصل حجم المبيعات إلى نحو 20 ألف طن زيوت نهاية العام الحالى منها 12 ألف طن يتم توريدها محليا داخل السوق المحلية المصرية و8 آلاف طن تصدير لدول الخارج أبرزها "جيبوتى السودان وليبيا واليونان"، وهناك مناقشات ودراسات لتصدير الزيوت إلى الجزائر والأردن وتشاد. وهل هناك بروتوكولات أو تعاملات تجارية للشركة في بيع الزيوت داخل مصر ؟ نتعامل مع 80 مصنعا وشركة في توريد الزيوت إليها أبرزها شركة "المقاولون العرب"، حيث نورد ل 15 موقعا تابعا لها وأيضا لمصانع حديد المصريين والأسمنت وشركات غذائية أيضا مثل "بيتى ولمار وغيرهما،" وذلك بفضل جودة الزيوت التي نقدمها. وماذا عن أرباح الشركة ومبيعاتها من الزيوت ؟ حققنا 60 مليون جنيه سنويا في العام الماضى و2 مليار جنيه في مبيعات الشركة وتصدير الزيوت للخارج، ونتطلع إلى الزيادة في الفترة المقبلة، حيث هناك دراسات ما زالت قيد المناقشة لإنشاء مجمع جديد لخلط الزيوت. وهل هناك تطوير مستمر لمحطات البنزين التابعة للشركة على مستوى الجمهورية؟ نعمل دائما على تحديثها بشكل يواكب التكنولوجيا الحديثة سواء كان في تغيير مظلاتها والأرضيات وهدم المحطات المتهالكة وبنائها من جديد وعمل طلمبات جيدة بشكل يرضى العميل، ومن المخطط الاستثمار ب 60 مليون جنيه للقيام بعمليات التطوير وزيادة أنشطة التسويق وتقديم خدمات مميزة للمواطنين. هل تشارك الشركة في المساهمة لبناء مستودعات لتخزين الوقود ؟ تسهم أويل لييبا القابضة التي تضم في طياتها شركة أويل ليبيا - مصر ب 50% في أكبر مستودع في مدينة بدر مع 50% من هيئة البترول وشركات أخرى. وهل يتم تأهيل العامل البشرى في محطات التسويق بالشركة داخل وخارج مصر ؟ نحرص دائما على تطوير قدراته باعتباره أحد الأعمدة الأساسية لنجاح الشركة صناعة مكانة متميزة لها في السوق، حيث نقوم ببتأهيلهم معنويا وماديا ومهنيا وذلك على حسب طبيعة العمل لكل عامل ونخصص ميزانية سنويا من أجل القيام بكل ذلك. من وجهة نظرك هل مصر سوق جاذبة للاستثمار رغم التحديات الاقتصادية الصعبة؟ لا شك أنها سوق ساحرة ومتميزة، والدليل أن الشركة تزداد أرباحها ومبيعاتها سنويا على عكس دول الخارج، فالمناخ الاستثمارى هنا جيد مشجع، وأود التأكيد أن الوضع في ليبيا لم يؤثر في استثماراتنا داخل مصر أو خارجها، فنحن نسير بخطة طموحة بهدف الاستمرار في المنافسة العالمية بين شركات التسويق. وكيف ترى مستقبل الطاقة في مصر خلال الفترة المقبلة ؟ أراه جيدا وذلك يرجع إلى اهتمام القيادة السياسية بالطاقة، فالرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع بفضل المجهودات في هذا القطاع أن يقضى على أشياء كانت تمثل مصدر عكننة للمصريين، فلم نعد نرى أزمات في البنزين ولا البوتاجاز ولا في انقطاع التيار مثلما كان يحدث في الأعوام الماضية.