تبدأ أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "راس الغول"، بدخول عم درويش "محمود عبدالعزيز" إلى غرفة الوزيرة "ناهد رشدي" ومحاولة إفاقتها والحديث معها عن التابلت الذي تم سرقته منها وتسبب في وجوده أثناء انفجار سياراتها وأنه برئ من محاولة اغتيالها. يدخل الطبيب المعالج ويكتشف وجود عم درويش "محمود عبدالعزيز" ويطلب من رجال الأمن الإمساك به، لكنه يتمكن من الهروب من المستشفى في نعش متوفي. وفي المشهد التالي، تعبر زوجة "محمود عبدالعزيز" "ميرفت أمين" عن قلقها من معرفة ابنها بعم درويش "محمود عبدالعزيز"، لكنه يؤكد لها أنه شخص طيب ولا يمكن أن يرتكب جريمة كاغتيال وزيرة. يستمر بحث "فاروق الفيشاوي" عن عم درويش "محمود عبدالعزيز" إلى أن يصل لصديقه ماهر "بيومي فؤاد" ويطلب من رجاله إحضاره حتى يساعده في الوصول لعم درويش "محمود عبدالعزيز". تزداد حيرة قوات الأمن، بعدما يشاهدوا ما حدث بين عم درويش "محمود عبدالعزيز" والوزيرة "ناهد رشدي"، والتي قالت له "عين العفريت". يحاول عم درويش "محمود عبدالعزيز" البحث عن السر وراء ما قالته الوزيرة "ناهد رشدي" حول "عين العفريت" وماذا كانت تقصد من هذه الكلمة. يقوم عم درويش "محمود عبدالعزيز" بترك ورقة بسيارة ابنة الوزيرة "لقاء الخميسي" يطلب مقابلتها أمام محطة مصر، حتى يثبت لها براءته. تقرر ابنة الوزيرة "لقاء الخميسي" عدم إخبار قوات الأمن بميعادها مع عم درويش "محمود عبالعزيز"، لكن زوجها "محمد شاهين" يذهب إلى الضابط "رامي وحيد" ويخبره بذلك دون أن تعلم. مسلسل "راس الغول"، بطولة محمود عبد العزيز، وميرفت أمين، وفاروق الفيشاوي، ولقاء الخميسي، وبيومي فؤاد، ومحمد شاهين. ومن تأليف وائل حمدي وإخراج أحمد سمير فرج.