دعاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعضاء الزب الديمقراطي إلى آخذ الانتخابات على محمل الجد، وانتقد الجمهوريون، قائلًا إنهم لا يتبعون "نظرية اقتصادية متماسكة"، ولكن الخطاب المتبع يشمل تغذية مشاعر الاستياء والغضب وذكر أوباما -خلال لقاء لجمع التبرعات للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي- اسم المرشح الجمهوري، دونالد ترامب مرة واحدة، في إشارة إلى الكثير من التغطية الإخبارية التليفزيونية التي يحصل عليها، وانتقد أيضا المحتجين في مسيرة ليلة الخميس في سان خوسيه، كاليفورنيا. وقال: "شهدنا في سان هوزيه هؤلاء المحتجين الذين قذفوا أشياء على أنصار ترامب. هذا يتنافى مع ديمقراطيتنا، لا يوجد مجال للعنف، لا يوجد متسع للصراخ، ولا يوجد مكان لسياسات لا تمكنك على الأقل من الاستماع للطرف الآخر، حتى إذا كنت تختلف معه بشدة". وكان قد وصف ترامب أوباما خلال مؤتمر له في كاليفورنيا بال "كارثة"، مشيرًا إلى أنه قسم البلاد وأنه رئيس رهيب وأن هيلاري كلينتون ستكون أسوأ منه.