على مدى الأشهر القليلة الماضية استقبلت محافظة المنيا عددا من الوزراء لتفقد بعض المشروعات، واجتمع 4 منهم على زيارة متحف ملوي، ورغم وعود محافظ المنيا السابق والحالي و4 من الوزراء بافتتاحه في القريب العاجل إلا أنه ما زال مغلقا. في البداية استهل وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي زيارته للمحافظ بتفقد متحف ملوي للوقوف على اللمسات الأخيرة قبيل افتتاحه بعيد المنيا القومي وسرعان ما تم إضافة تجديدات في المتحف. وأعلنت محافظة المنيا عبر بيان رسمي لها أن متحف ملوي والذي كان قد تعرض للسرقة والتدمير عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي إبان فض اعتصام رابعة سيفتتح مع 119 مشروعا آخر في احتفالية المحافظة بعيدها القومي بشهر مارس عام 2016. لم يمضِ الكثير من الوقت وتم تغيير عدد من الوزراء من بينهم وزير الآثار وتولى الدكتور خالد العناني مقاليد الوزارة وتفقد هو الآخر متحف ملوي ووعد بافتتاحه قريبا. ورغم مرور أكثر من 60 يوما على احتفال محافظة المنيا بعيدها القومي إلا أن المتحف ما زال ينتظر افتتاحه المتأخر دون مبرر رغم وعود المحافظ السابق اللواء صلاح الدين زيادة، ومن بعده اللواء طارق نصر محافظ المنيا، ووعود وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي ومن بعده وعود وزير الآثار الحالي الدكتور خالد العناني في الثلاثين من شهر أبريل الماضي. وبات أمر افتتاح متحف ملوي أشبه بالمعضلة، وتوالت زيارات الوزراء على المتحف ولكن لم تؤتِ ثمارها، وآخرها زيارة ثنائية جمعت وزير الثقافة حلمي النمنم ووزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر حيث تفقدا المتحف دون افتتاح رغم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة للمتحف، وكأن أمر زيارة المتحف بات نذرا على الوزراء.