يهل شهر رمضان المبارك علينا، بعد ساعات قليلة، وتبدأ معه الاحتفالات الخاصة به، ومن أشهرها الدورات الرمضانية في الإسكندرية، والتي باتت "سبوبة" للكثيرين لجمع الأموال خلال هذا الشهر الكريم، بدلا من أن تكون وسيلة للترفيه والرياضة بعد دخول الساحات الخاصة ووكلاء بعض النواب وانتهاز بعض مراكز الشباب الفرصة لزيادة دخلها. «فيتو» رصدت الدورات الرمضانية في الإسكندرية "وسبوبتها" مراكز الشباب وبدأت مراكز الشباب في الإسكندرية، العد التنازلي لإقامة دورات رمضانية من اليوم الأول في رمضان وتستمر ل28 يوم خلال الشهر الكريم، واقتصرت بعض مراكز الشباب أعضائها مثل مركز شباب سموحة والعجمي 200 جنيه اشتراك الفريق، فيما فتحت مراكز شباب آخر الباب على مصرعيه للجميع مثل مركز شباب الدخيلة والذي وصل اشتراك الفريق فيه ل350 جنيها وجوائزه عبارة عن كأس بطولة للمركز الأول وأطقم رياضية للفائزين بالمركز الأول والثاني. يقول الكابتن حمادة الروبي، مدرب كره قدم، إن هناك بعض الدورات الرمضاينة تحولت لسبوبات بالفعل خاصة فاشتراك الفريق الواحد وصل 500 جنيه و350 جنيها ومن الممكن أن يشترك في الدورة الواحدة أكثر من 50 فريقا وهنا نتحدث عن مبالغ كبيرة في حين أن الجوائز المقدمة لا تتجاوز 5 آلاف جنيه، وتصل مكسب الدورة الواحدة ل10 آلاف جنيه ومراكز الشباب تفتح أبوابها مجانا ولا يوجد إيجار ساحات في أحيان كثيرة بها. الساحات الخاصة وهي ساحات أنشئت بمعرفة رجال الأعمال بالإسكندرية، خاصة في العجمي وعدد القباري وعدد من مناطق الإسكندرية، ويصل سعر إيجار الساعة في رمضان لأكثر من 200 جنيه، ويبلغ اشتراك الفريق فيها 500 جنيه وأكثر ولا تختلف جوائزها كثيرا عن جوائز مراكز الشباب. يقول محمد عبيد، أحد المشاركين في دورة رمضان بأحدي الساحات الخاصة بالعجمي، قمنا بدفع 500 جنيه رسم اشتراك للفريق في الدورة، ونحن نعلم أن الأمر فيه" سبوبة" كبيرة ويصل مكسب الدورة الواحدة 5 آلاف جنيه ولكن نحن نحب لعب الكرة ورمضان يعني دورات رمضانية، لافًتا أن الساحات الخاصة رفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه وصلت الساعة ل200 جنيه خلال سهرة رمضان وفي ظل عدم وجود مراكز شباب كفاية. الدورات الشعبية وهي الدورات التي يقيمها شباب المناطق المختلفة في الشوارع ومن أهمها دورة الفلكي، ودورة الورديان وتقام هذه الدورات برعاية النواب هذا العام ومن قبل كانت تقام للمشتاقين من النواب، ولا تختلف كثيرا عن باقي الدورات سوي أن وكيل النائب هو من يقوم بصرف كافة المصروفات والإعداد للدورة وفي بعض الأحيان يكون مبالغ فيها.