مدد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، لعام واحد وحتى الأول من يونيو 2017، العقوبات التي فرضها على النظام السوري، والتي تشمل خصوصًا حظرًا نفطيًا وتجميدًا لأصول المصرف المركزي السوري في أوروبا. واتخذ مجلس الاتحاد الأوروبي هذا القرار، وهو الهيئة التي تضم الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد، مؤكدًا أنه سيبقي عقوباته على نظام الرئيس بشار الأسد "ما دام القمع مستمرًا". وتشمل العقوبات الأوروبية حظرًا نفطيًا وقيودًا على بعض الاستثمارات وتجميدًا لأصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن قيود على صادرات المعدات والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها لأغراض قمع داخلي. وقال المجلس في بيان إن المعدات "التي يمكن استخدامها لمراقبة الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية أو اعتراضها" يشملها القرار أيضًا. وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يبقى عازما على إيجاد حل دائم للنزاع في سوريا، وسيعزز تحركه السياسي سعيًا إلى استئناف صادق للمفاوضات بين الأطراف السوريين والتي ينسقها الموفد الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا". ويحظر على أكثر من مئتي شخص وسبعين كيانًا دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد الأصول العائدة إليهم على خلفية قمع السكان المدنيين في سوريا. وتسبب النزاع الدامي الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011، بمقتل أكثر من 280 ألف شخص، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس.