أكد مؤمن كويفاتية، أمين عام تنسيقية الثورة السورية فى القاهرة، أن المعارضة السورية ترفض الحوار مع النظام السورى ولكنها تقبل الحوار مع الطائفة العلوية رغم أنها كانت معارضة لأن يتم حوار بشكل طائفى. وطالب فى تصريح ل"فيتو" الطائفة العلوية بتحديد مسارها تجاه الثورة لان أفرادها حتى اليوم لم ينحازوا للشعب.. ولكن يوجد عدد قليل منهم شرفاء نعلمهم بالاسم كما يوجد منهم مجموعة من الشبيحة لنظام الأسد. وأوضح أن قبول المعارضة السورية دعوة العلويين للحوار يأتى بعد تصاعد الموقف وأصبح السنة فى سوريا هم المستهدفون فى أعمال القتل والاغتصاب لذلك كان لابد من التأكد أن العلويين لن يكونوا مساندين لنظام بشار الاسد وإعطائهم ضمانات للانتقال السلمى للسلطة وإرسال الطمأنينة لهم بأن السنة لن تقوم بملاحقاتهم بعد سقوط بشار الأسد شريطة أن ينحازوا للشعب. وحذر كويفاتية شبيحة الأسد من الطائفة العلوية من مصيرهم إذا استمروا فى مناصرة النظام لأنهم سوف يكونون شركاء فى إراقة دماء الشعب السورى ومتحملين مسئولية سقوط الشهداء من المذهب السنى. وكشف عن أنهم سوف يطالبون العلويين خلال ورشة التجريم الطائفى التى تعقد يوم الإثنين القادم بإنهاء حالة التمييز فى التعليم والصحة وجميع الخدمات والامتيازات حيث إن الوضع الحالى يميز العلويين فى مرحلة الالتحاق بالكليات عن غيرهم بنسبة 30% لتجهيل السنة فى سوريا. وشدد على أن المتواجدين فى مصر من العلويين والمشاركين فى الحوار مع المعارضة السورية هم من شرفاء العلويين ولكن لابد من انضمام عقلاء الطائفة العلوية إليهم حتى يتم سقوط بشار الأسد.