تعليمات صارمة من خالد عبد الجليل بعدم تمرير مشاهد «خدش الحياء».. وشركات الإنتاج ترفض إرسال أعمالها ل«الرقابة» أزمة طاحنة تواجه الأعمال الدرامية المتوقع عرضها خلال شهر رمضان، طرفها الثانى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بسبب مشاهد الرقص والدعارة والمخدرات والجريمة، فالجهاز رفع درجة الاستعداد إلى القصوى، وأعلن الطوارئ بعد قرار خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة، بعدم تمرير مسلسل تحتوي حلقاته على مشاهد خادشة للحياء أو مسيئة بأي وجه كان. مصدر داخل الجهاز أكد أن الأجواء غير مبشرة تجاه المسلسلات، حيث إن الموضوعات التي تناقشها غالبية الأعمال المقرر عرضها تؤكد – بما لا يدع مجالا للشك- أنه سيكون هناك اعتراض كبير على عدد من المشاهد، وأن الصدام مع «لجنة المشاهدة» قادم لا محالة. المصدر ذاته أكد أيضًا أن عددا كبيرا من شركات الإنتاج لم تسلم أي حلقات من أعمالها لجهاز الرقابة، رغم أن الفترة المتبقية على بدء الموسم الدرامى قليلة جدًا، وهو أمر -وفقا للمصدر- من الممكن أن يعطل عرض هذه الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار أن القنوات التي اتفقت على عرض الأعمال تلك لن تتمكن من بثها دون الحصول على التصاريح اللازمة من الرقابة. تجدر الإشارة هنا إلى أن الأعمال التي ستتناول مشاهد الإدمان والرقص، مسلسل الكيف، الذي يقوم ببطولته باسم سمرة وأحمد رزق، والذي تنحصر مشاهد العمل على صناعة المخدرات، وكيفية ترويجها، إضافة إلى مشاهد الرقص، التي تقدمها الممثلة إيناس عز الدين في عدد كبير من حلقات العمل. أما في مسلسل «الطبال»، فإن أن الفنانة «روجينا» خلعت العباءة التي كانت ترتديها في شهر رمضان الماضى في مسلسل «بين السرايات»، لترتدى «بدلة رقص» في هذا المسلسل، الذي تدور أحداثه حول طبال وراقصة، يسعيان لتقديم عروضهما في العديد من الكباريهات والأفراح الشعبية. «الطبال» يستعرض عددا كبيرا من مشاهد الرقص، طوال عرض حلقاته، حسبما أكد مصدر من داخل موقع تصوير العمل هذا بجانب الألفاظ التي تسيطر على لغة الحوار بين أبطال المسلسل طوال الحلقات. وفى مسلسل «أبو البنات»، للنجم مصطفى شعبان، الذي استعان بالراقصة الأرمينية صوفينار، لتشاركه أول أعمالها الدرامية، أكد مصدر من داخل فريق عمل المسلسل، أن الراقصة ستظهر بعدد من بدل الرقص العارية والتي من المتوقع أن تثير الجدل، في نحو 15 حلقة من العمل.
