قال وليد السعدنى رئيس الجمعية العامة لمنتجى القطن: إن المساحات المزروعة من المحصول وصلت إلى أدنى معدل لها منذ أول زراعة للقطن في مصر عام 1805، حيث لم يزرع إلى الآن سوى 100 ألف فدان فقط من في مختلف المحافظات بالوجهين البحرى والقبلى. وأكد السعدنى في تصريح ل«فيتو» أن السعر المحدد من الحكومة للقطن الموسم الجارى ب1250 جنيها للقنطار غير مدروس وصدر دون المشورة مع أحد، لافتًا إلى أن سعر القنطار سيصل في السوق إلى 1500 جنيه دون الدعم الحكومى، لأن الأصناف المزروعة الموسم الحالى وهى جيزة 68 و94 و87 من أفضل الأصناف ذات المواصفات الغزلية المرتفعة، وغير المعقول تحديد 1250 جنيها لبيعها في حين وصل السعر العام الماضى ل1400 جنيه لأقطان الأكثار. ولفت السعدني إلى أن الفلاحين سيهجرون زراعة القطن وسيتوجهون إلى زراعات بديلة كالأرز الذي سيشجع ارتفاع أسعاره المزارعين على زراعته بعد أن وصل سعر الطن إلى 4 آلاف جنيه.