سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2016 عام الحزن في السياحة.. عجمي: حصار الموسم الشتوي أفقدنا 60% من حركة السياحة الأوروبية.. والزيات: لن نستطيع المنافسة في الصيف حتى لو تم رفع «الحظر الروسي».. والفنادق تستهدف «السائح الرخيص»
توقع خبراء السياحة والسفر أن العام الحالى 2016 سيكون الأسوأ في تاريخ السياحة المصرية، بسبب الأزمة الناتجة عن انخفاض أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، ومعاناة المنشآت السياحية المختلفة والعاملين بها. الموسم السياحي الشتوي ثروت عجمى المستشار العام لشركات السياحة بمحافظات الصعيد، قال إن غالبية الحركة السياحية إلى مصر تأتي من الأسواق الأجنبية خلال الموسم السياحى الشتوى الذي ينتهى في شهر أبريل من كل عام، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي التي تمثل نحو 60%من إجمالي حركة السياحة الدولية الوافدة إلى مصر. السياحة العربية لا تفي بالغرض وقال عجمى إن الموسم الشتوى انتهى دون حركة، إلا من ألمانيا، ومنخفضة بشكل كبير عن المعتاد، مشيرا إلى أن جميع التحركات التي أعلنت عنها وزارة السياحة في الأسواق البديلة، والسوق السياحى العربى، لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تسد 30% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر، من الدول الأوروبية. 2 مليون سائح.. من أين! وأوضح عجمى أن السوق السياحى العربى، الذي تم الإعلان عن أنه سيكون المحور الرئيسى لتعويض الانخفاض الشديد في السياحة الأجنبية، لا يستطيع أن يحقق أكثر من 2 مليون سائح، وذلك مع الوضع في الاعتبار تكثيف رحلات الطيران ووضع برامج تشجيعية لجذب السائحين العرب، الذين اعتادوا على السفر إلى مقاصد سياحية أخرى. العام الحالي كبوة في تاريخ السياحة من جانبه قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية: إن العام الحالى على الرغم من أنه لم يشهد أي أحداث سلبية تؤثر على السياحة، إلا أنه سيكون العام الأقل تحقيقا للدخل السياحي، مضيفا: بدأ باستمرار الأزمة السياحية والحصار السياحى المفروض على مصر، من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وهى روسيا وإنجلترا وإيطاليا. موسم الذروة السياحية انتهى وتابع: حتى في حالة قيام الدول الأوروبية برفع حظر السفر إلى مصر، فإن موسم الذروة للسياحة الأجنبية بصفة عامة انتهى، ولا يمكن خلال الموسم الصيفى الذي يشهد منافسة شديدة من جميع المقاصد السياحية في العالم، أن تحصل مصر على نسبة تعوض 50% من الحركة التي كانت تأتى إلى مناطق مصر السياحية، خلال الموسم الشتوى، وبالتالى فإن الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الحالى ستكون هي الموثرة، حال رفع الحظر الأوروبي على مصر. سقوط الطائرة الروسية «السبب» أما الخبير السياحى الدولى أمير فهيم، فيرى أن العام الحالى تأثر بالأحداث التي وقعت في العام الماضى، ومنها سقوط الطائرة الروسية التي كانت السبب المباشر والرئيسى، في فرض حظر السفر إلى مصر، من معظم دول العالم التي تمثل الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة، مشيرا إلى أن التحركات التي أعلن عنها الوزير، وخطته السداسية لا تستطيع تحقيق ما أعلنه، 10 ملايين سائح. إشكالية السائح الرخيص وأكد فهيم أن السياحة المصرية، لا تستطيع هذا العام جذب أكثر من 8 ملايين سائح و5 مليارات دولار كدخل سياحى، مبينا إن الأزمة جعلت الشركات والفنادق المصرية تبحث عن السائح (الرخيص)، في محاولة لجذب الحركة، بأى شكل من الأشكال، لإبقاء الفنادق مفتوحة. نقلا عن العدد الورقى