بدأ توافد المواطنين للاحتفال بمولد سيدي عبدالرحيم القنائي، حيث تحل ذكرى الاحتفال بمولد سيدي عبدالرحيم القناوي، بدءا من أواخر شهر رجب وتستمر حتى منتصف شهر شعبان. وانتشرت بالمقام زينة وأنوار يكتسي بها مقام القطب الصوفي وبخور يملأ أركان المقام وسط حالة روحانية تحضرها ملائكة الرحمن كما يطلق عليها محبي ومريدي سيدي عبدالرحيم الذين يتوافدون من كل أنحاء مصر وأحيانا من الوطن العربي، وسط مظاهر احتفالية وهي بائعي الطراطير، وحلوى المولد، وحلقات الذكر والدروس الدينية، أشهر الملامح التي يشتهر بها مولد سيدي عبدالرحيم القنائي. وتبدأ حلقات الذكر في الساعات الأخيرة من بعد صلاة العصر وتستمر حتى ساعات الفجر، وسط تهليل وتكبير أبناء الطرق الصوفية الذين يحرصون على الحضور سنويًا، هذا فضلًا عن أبناء الطرق الصوفية "الإدرايسية والأحمدية والشاذلية والأدريسية الأحمدية والدندراوية، وغيرها من الطرق التي تبدأ حلقات الذكر بساحة مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي.