قال أمل عبد الوهاب، القيادي المنشق عن جماعة الجهاد، إن مطالبة مستشار الرئيس التركي لجماعة الإخوان بعدم التحدث عن بلاده باعتبارها دولة الخلافة واتهامه للجماعة بأنها وراء إفساد تجربة الديمقراطية في البلاد العربية، اعتراف رسمي بأن هذه الجماعة مصدر العنف والإرهاب، وأن بلاده كانت شريكا في التآمر على البلدان العربية. وأكد في تصريح ل«فيتو»، أن الموقف التركي سيكون بداية لتراجع كل الدول المساندة للإخوان فضلا عن إعطاء رسالة تفيد أن سياسة أردوغان أضرت بالموقف التركي في علاقاتها بحلفائها الأوربيين.