سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس احتفالية عيد العمال.. حضور حكومة شريف إسماعيل بالكامل.. استقبال حافل ل«محلب والجنزوري» وعدلي منصور.. تصفيق حاد قبل دخول «السيسي» القاعة.. والرئيس يغادر المنصة مرتين لتكريم عامل مريض وتحية آخر
احتفل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ب«عيد العمال» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الشخصيات العامة في مقدمتهم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والمهندس إبراهيم محلب، والدكتور كمال الجنزوري، رئيسا مجلس الوزراء السابقين. شارك في الاحتفال الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالي المراغي، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ووكيلا المجلس، محمود السيد الشريف، وسليمان وهدان، وعدد من أعضاء المجلس، بينما تغيب البابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقسية. بدأ الاحتفال في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، عقب دخول الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما سبقه الوزراء، بنحو 10 دقائق عن موعد الحفل المحدد، والمهندس شريف إسماعيل، وضيوف الاحتفال من الشخصيات العامة. محلب والجنزوري واستقبل العمال المشاركون في الحفل، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، بالتصفيق الحاد، كما استقبلوا كمال الجنزوري، رئيس الحكومة الأسبق، بنفس الطريقة، بينما كان الاستقبال الأكثر حرارة للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي رد التحية للعمال. وقدم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تحية خاصة من أعلى منصة الاحتفال وإلى جواره محمد سعفان، وزير القوى العاملة، للعاملين بقطاع البترول، بعدما رفع العاملين لافتات تحية لرئيس الحكومة والوزير، حيث كان شريف إسماعيل قبل توليه رئاسة الحكومة، وزيرًا للبترول، ومن قبله رئيسا للشركة القابضة للغازات الطبيعية «بتروجاس"»، وترأس محمد سعفان، قبل توليه حقيبة القوى العاملة، النقابة العامة للعاملين بالبترول. ولم ينقطع هتاف وتصفيق العمال عقب الإعلان عن قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبدء مراسم الحفل، وتوالت الهتافات «بنحبك يا ريس»، «ربنا يحميك يا ريس»، فرد الرئيس التحية للعمال وأمرهم بالجلوس، لبدء مراسم الاحتفال التي افتتحها القارئ يحيى الجمل. تكريم 10 عمال وبعد إلقاء جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كلمته التي رحب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة وجميع المشاركين، ومن بعده محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بدأ الرئيس في تكريم 10 عمال بمنحهم وسام العمل من الدرجة الأولى، ونوط الامتياز لاثنين من العاملين بوزارة القوى العاملة. وشهد التكريم نزول الرئيس من على المنصة لمنح وسام العمل ل محمد محيي الدين إسماعيل، نظرًا لظروفه الصحية التي منعته من الصعود على المنصة، الأمر الذي لاقي استحسانا شديدا من العمال الذين هتفوا للرئيس. «قبلة السيسي» وعقب انتهاء عملية التكريم هتف يوسف على محمد، من العاملين في الشئون الإدارية بمركز تعدين الفيوم: «عايز أسلم عليك يا ريس»، وحاول الأمن منعه من الوصول إلى الرئيس، إلا أن «السيسي» سمح له واندفع العامل إلى الرئيس واحتضنه وقبل رأسه. ووجه الرئيس في كلمته التحية لعمال مصر، مؤكدًا أنهم ركيزة أساسية لإثراء وتقدم البلاد، مطالبًا إياهم بمزيد من الجهد والعرق، على أن تقوم الحكومة بضمان كافة حقوقهم، بما يوفر لهم حياة كريمة، وعلى رجال الأعمال أن يقوموا بدورهم في تحمل المسئولية الاجتماعية، لا سيما الحفاظ على حقوق العمال، وفي مقدمتهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وتطبيق نسبة ال 50%. وفي نهاية كلمته أعلن «السيسي» دعم صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة والهجرة، بمبلغ 100 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر»، لدعم العاملين في القطاعات التي تأثرت كثيرًا في الفترة الأخيرة وعلى رأسهم عمال السياحة.