اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء بتسليم بلجيكا للمتهم الرئيسي في هجمات باريس، وتهديدات داعش للرئيس الأمريكي باراك أوباما وتوقف ساعة "بيج بن" عن العمل خلال الشهور القادمة. تسليم صلاح عبد السلام قال مسئولون بلجيكيون: إن صلاح عبد السلام، الذي يشتبه في لعبه الدور الرئيسي في هجمات باريس، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا، تم تسليمه إلى فرنسا من بلجيكا اليوم الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم النيابة العامة الفدرالية البلجيكية: «أستطيع أن أؤكد أنه تم تسليمه»، وفقًا ل«تشانل نيوز آسيا» التي نقلت عن وكالة «رويترز» الإخبارية. كان عبد السلام «26 عامًا» أكثر الهاربين المطلوبين في أوروبا حتى اعتقاله في بروكسل يوم 18 مارس بعد مطاردة لمدة أربعة أشهر. ساعة "بيج بن" أعلن مسئولون بريطانيون أن ساعة "بيج بن" في لندن تتوقف عن العمل لمدة شهور؛ حيث تجرى عمليات الإصلاح والتجديد، ونقلت مجلة "التايم" الأمريكية عن وكالة "فرانس برس" أن التجديد يتكلف 42 مليون دولار، من المقرر أن يبدأ في عام 2017، ومن المتوقع أن يستمر لمدة ثلاث سنوات. وقالت المجلة: إنه سيتم إصلاح وجه الساعة، والشقوق في بناء البرج والتآكل في السقف، وأوضحت المتحدثة باسم مجلس العموم أن الساعة ستتوقف لعدة أشهر أثناء الصيانة على مدى الساعة، ولكنها ستقرع في المناسبات الخاصة. ورنت أجراس الساعة لأول مرة في عام 1859، وتعد "بيج بن" واحدة من معالم المدينة الأكثر شهرة. موقف محرج تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموقف محرج أثناء استقباله من قبل الرئيسة الكرواتية، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، في العاصمة الكرواتية زغرب، أمس الثلاثاء. ولم يتمكن أردوغان من تذكر كلمات الترحيب الرسمية، باللغة الكرواتية، الخاصة بالعسكر، ووفقًا للأعراف الرسمية، فإن الضيف يُلقي التحية للعسكر باللغة الكرواتية، والتي هي Pozdrav Vojnici، بالعربية "مرحبا أيها العسكر"، وفقًا لصحيفة "ترك بوست". ولتفادي الموقف، أخرج أردوغان ورقة ملاحظات صغيرة من جيبه وألقى نظرة سريعة إليها ثم ألقى التحية على العسكر. تهديد أوباما قال موقع "فوكاتيف" الإخباري الأمريكي: إن مجموعة من الهاكرز المؤيدين لتنظيم "داعش"، والمعروفين باسم "سايبر الخلافة"، هددوا بشن هجمات إلكترونية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعلن القراصنة أن الولاياتالمتحدة هي هدفهم، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجب عليه تحمل العواقب القادمة، منتقدين الحرب التقنية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد التنظيم، ووصفوا جهود الولاياتالمتحدةالأمريكية الإلكترونية ضد "داعش" بأنها "وهمية" ولا تضر التنظيم. ويعاني تنظيم داعش من أزمة مالية هائلة أدت لتراجع ضربات التنظيم العسكرية وأنهت فاعلياته خلال الفترة الماضية، في ظل التدخل الروسي في سوريا وتوجه أمريكا للقضاء على قياداته في غارات جوية منظمة.