سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصراع يشتعل في الجولة 35 ب «الليجا».. «سواريز وكروس وتوريس» يرفعون شعار «أكون أو لا أكون».. «لويس» يحاول نزع لقب الهداف من «الدون».. وزين الدين زيدان يراهن على «كاسيميرو»
يبدأ اليوم السبت، صراع جديد في الليجا الإسبانية بمباريات ريال مدريد مع رايو فاليكانو، برشلونة مع سبورتينج خيخون وأتليتكو مدريد أمام ملقا. أكون أو لا أكون برشلونة صاحب ال79 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف، يحاول الفوز على خيخون والتقدم خطوة أخرى نحو اللقب، وأتليتكو مدريد يأمل في تعثر الفريق الكتالوني والفوز في لقائه أمام ملقا لينفرد بالصدارة، في حين يسعى ريال مدريد للفوز في لقائه أمام رايو فاليكانو، ويأمل أيضا في تعثر برشلونة وأتليتكو ليتصدر جدول الترتيب. تصدر صحيفة "ماركا" الإسبانية مانشيت «أكون أو لا أكون»، ونشرت صور لويس سواريز لاعب برشلونة، وفيرناندو توريس لاعب أتلتيكو أصحاب الرقم «9» و"توني كروس" لاعب ريال مدريد صاحب الرقم «8»، وأضافت إلى جانب أرقام قمصانهم الرقم 7 للتعبير عن عدد نقاط كل فريق. صراع الهداف غياب البرتغالي «رونالدو» صاحب ال31 هدفا بعد خروجه من مباراة فياريال مصابا، يفسح المجال أمام سواريز صاحب ال 30 هدفا، لتحقيق لقب الهداف في الجولة 35 بالليجا. نزيف النقاط نزيف النقاط بدأ من الجولة ال 30 بعد تعادل البارسا أمام فياريال بهدفين، ثم الخسارة في الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد بهدفين لهدف، وفى الأسبوع 32 تعرض البارسا لهزيمة أخرى من ريال سوسيداد بهدف نظيف، ثم الهزيمة من فالنسيا بهدفين لهدف، قبل الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بثمانية أهداف نظيفة. وفى وجود ثلاثي البارسا المتألق والمعروفين باسم ال"MSN" ميسى وسواريز ونيمار، فشل المدير الفنى الإسبانى لويس إنريكى، في استغلال قوتهم في تحقيق الانتصارات بشكل مستمر. مطاردة أبناء ديجو سيميونى أتليتكو مدريد صاحب المركز الثانى اقترب بشدة من برشلونة بفارق أهداف فقط ويليه ريال مدريد بفارق نقطة وحيدة. في الجولة ال 30 بداية نزيف نقاط برشلونة، كان استغلال أبناء سيميونى سيئا بالهزيمة من سبورتينج خيخون بهدفين لهدف، وفى أسبوع الكلاسيكو كان فوز ساحق لصالح أتلتيكو مدريد على ريال بيتيس بخماسية مقابل هدف، ثم الفوز على إسبانيول بثلاثية لهدف، وعلى غرناطة بثلاثية نظيفة، وأخيرا على بيلباو بهدف نظيف. شهادة ميلاد ل "كاسيميرو" نجح زين الدين زيدان في رهانه على البرازيلي "كارلوس هنريكي كاسيميرو" عندما أقحمه في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، حيث يعد حاليًا من أبرز المساهمين في "النقلة النوعية" التي شهدها أداء الفريق الفترة الأخيرة. ولعب "كاسيميرو"، دورا كبيرا، في إحداث نقلة نوعية مذهلة في أداء الريال، وظهر هذا واضحا بعد الأداء المذهل في الكلاسيكو ووصول الريال إلى مرحلة الصراع الحاد في سطور الليجا الأخيرة، إضافة إلى استغلال ثلاثى هجوم الريال المعروفين باسم ال"BBC" البرتغالى كريستيانو رونالدو والفرنسى كريم بنزيمة والويلزى جاريث بيل. ولعب كاسيميرو في الموسم الماضي في «بورتو» بالدوري البرتغالي، على سبيل الإعارة من ريال مدريد أثناء قيادة كارلوس أنشيلوتي. نقلة نوعية ل"زيدان" النقلة النوعية للريال بعد موسم مخيب للمدير الفنى السابق للريال "رافاييل بينيتيز" منذ بداية الموسم والإقصاء من كأس الملك بسبب إصراره على مشاركة الروسى دينيس تشيرشيف، جاءت بتولى الفرنسي زيدان وأصبح الفريق ينافس بشدة ويتقدم بقوة نحو الصراع الأقوى في الجولات الأخيرة هذا الموسم، إضافة إلى أن الريال هو المرشح الأقوى للفوز بأبطال أوروبا بعد إقصاء روما وفولفسبورج. يذكر أن ريال مدريد فاز في الجولة 30 على إشبيلية برباعية نظيفة، ثم في الكلاسيكو بهدفين لهدف، ثم على إيبار برباعية نظيفة، ثم على خيتافى بخماسية مقابل هدف، وأخيرا الفوز على فياريال بثلاثية نظيفة.