أعلن الجيش الإثيوبي، أن قواته عبرت الحدود مع جنوب السودان، وباتت تحاصر المنطقة التي يتحصن فيها مسلحو قبائل "المورلي" الجنوب سودانيه ومعهم أكثر من 125 طفلا، تم اختطفاهم واتخاذهم رهائن. ونقل راديو "فانا" الحكومي عن ناطق باسم الجيش قوله، إن القوات الإثيوبية طوقت منطقة "جيرو وكوك" التي يتحصن فيها مسلحو قبائل المورلي، استعدادا لشن عملية عسكرية لتحرير الأطفال، في حال فشل جهود الوساطة التي يقوم بها زعماء القبائل الإثيوبية والجنوب سودانية في منطقة جامبالا. وقال المتحدث إن المعلومات الاستخباراتية والعسكرية، التي حصلنا عليها تؤكد أن المسلحين والأطفال موجودون في تلك المنطق، وكان مسلحون من قبائل المورلي قد شنوا هجوما داميا على الحدود الإثيوبية يوم الجمعة الماضي، وقتلوا 208 أشخاص وقاموا بسرقة 2000 رأس من الماشية، وقالت الحكومة الإثيوبية إنها تمكنت من قتل 60 شخصا على الأقل من المهاجمين. وتضم المنطقة الحدودية التي تعرضت للهجوم آلاف اللاجئين من جنوب السودان الذين فروا بعد اندلاع الحرب في ديسمبر عام 2013، وتتمركز فيها عدة جماعات مسلحة سودانية وإثيوبية معارضة. وأعلنت إثيوبيا الحداد لمدة يومين تكريما للضحايا وقال رئيس الوزراء، "هايله مريم ديساليجنه" في خطاب أن إثيوبيا ناقشت مع جنوب السودان القيام بعمل عسكري مشترك ضد المهاجمين. وقال الاتحاد الأوروبي إنه على اتصال مع السلطات في جنوب السودان لضمان العودة الفورية للأطفال المختطفين إلى ذويهم وتقديم المسئولين عن الهجمات للعدالة.