«قبة حديدية» إسرائيلية جديدة في باطن الأرض.. تل أبيب تتفاخر بالمنظومة الجديدة بعد نجاحها في اكتشاف نفق «حماس».. 60 مليون دولار تكلفة التقنية الجديدة.. ودولة الاحتلال تزعم: طفرة تكنولوجية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية عن اكتشاف نفقين جديدين يربطان بين قطاع غزة ودولة الاحتلال، في محاولة وصفها الإعلام العبري ببوادر مواجه حتمية بين تل أبيب وحماس.
القبة الحديدية
ولم تتوقف الأنفاق التي تحفرها حركة حماس عن الانهيار في الأشهر الأخيرة، وفي حال عدم انهيارها وذلك بعد أن كشف جيش الاحتلال عن نفق لحركة حماس، بواسطة تقنية جديدة طورها الجيش الإسرائيلي وحظيت باسم "القبة الحديدية الخاصة بالأنفاق.
طفرة تكنولوجية
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تلك التقنية الجديد ه بعد إعلان اكتشاف نفق حفر في جنوب قطاع غزة يمتد نحو إسرائيل لمسافة 30 مترًا، وذلك ما وصفه مصدر عسكري إسرائيلي أن اكتشاف النفق يدل على الإنجازات التكنولوجية التي أحرزها جيش الاحتلال في هذا المجال، لافتا إلى أن هذه الوسائل التكنولوجية تعتبر انطلاقة في مجال اكتشاف الأنفاق.
مجموعه من المجسات
قبل تطوير هذا النظام الجديد، أجريت إسرائيل تجارب عديدة، كانت قد أثبتت نجاحها في العالم بالكشف عن الأنفاق مثل التقنية ذات المجسات والميكرفونات الصغيرة التي ترصد أصوات الحفريات،إلى أن وصلت إلى النظام الجديد المعلن عنه مؤخرا والذي يضم مجموعة من المجسات، ويتلقى لمعلومات القادمة من الميدان ومن ثم يفحصها حيث تتمكن المنظومة الجديدة من تحديد الأنفاق ومعرفة مكانها الدقيق.
الأول من نوعه
وزعمت وسائل الإعلام العبرية بأن هذا النظام هو أول نظام في العالم وتم تطويره في وقت قياسي أيضًا بسبب ما تشكله الأنفاق من تهديد اتضحت خطورته في عملية "الجرف الصامد"- التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة صيف 2014-.
60 مليار دولار
وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن وزارة الدفاع الإسرائيلي أنفقت أكثر من 60 مليون دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، على منظومة القبة الحديدية الخاصة بكشف الأنفاق وتأمل أن تحصل على مبلغ مناسب من واشنطن خلال العامين القادمين لنفس الغرض.