شن أزهريون هجوما عنيفا على برلمانى يهودى ، مزق كتاب الإنجيل، الأسبوع الماضى، ووصفه بأنه «كتاب حقير» ، زاعما أنه كان السبب فى إحراق «هتلر» لليهود، وطالبوا بمعاقبته فورا ،لأن الإنجيل كتاب مقدس، مثله مثل القرآن، ولا يجوز المساس به والإساءة إليه. كان عضو الكنيست الاسرائيلى «ميخائيل بن اراى» قد أقدم على تمزيق نسخة من «الإنجيل» ، ردا على رسالة سلام تلقاها الكنيست من جمعية الكتاب المقدس. الدكتورة آمنة نصير- الاستاذ بجامعة الازهر- وصفت سلوك البرلمانى الإسرائيلى ب«المخزى والمخجل». وشددت فى تصريحات ل«فيتو» على أن للإنجيل قدسيته وهو كتاب مقدس لا يجب الصمت على إهانته من جميع أصحاب الديانات السماوية. وذكّرت «نصير» بقول مأثور عن المسيح عندما كان يخاطب اليهود:»أيها الحيّات، أبناء الافاعى»،وذلك لكثرة ماكان يلاقيه منهم . من جانبه شدد الدكتور زكى عثمان - أستاذ الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية الدعوة، جامعة الازهر- على ان الاسلام يرى ان احترام مقدسات المسيحيين امر واجب علينا لأن المسيحية ديانة سماوية وكتاب الانجيل كتاب سماوى مقدس، ونحن –المسلمين- نقدسه ونحترمه ولا نقبل الإساءة إليه. وقال زكى ل«فيتو»: إن اليهود يكرهون المسيحية لأنها جاءت على اليهودية، ولذلك فإن مثل هذا اليهودى المخبول قام بتمزيق الانجيل مضيفا :ان اليهود مزقوا من قبل المصحف وهاهم ايضا يمزقون الانجيل ليثبتوا أنهم أحقر خلق الله . عثمان تساءل ساخرا: اليهود لايحترمون دينهم وكتابهم فكيف يحترمون الديانات الأخرى؟. أما الدكتور محمد رأفت عثمان -عضو هيئة كبار العلماء- فقال: إن اليهود أهل كفر وعناد وأهل فسق وفساد، لافتا إلى ان ماقام به اليهود من قبل من تمزيق للمصحف الشريف ثم تمزيق الإنجيل امر ترفضه الشرائع السماوية. مشددا فى تصريحات ل»فيتو» على ان تمزيق الانجيل لايقل قبحا عن تمزيق المصحف فى حرمته، لأنه كتاب سماوى له قدسيته عند اهل ديانته كما للمصحف الشريف حرمة عند المسلمين.