قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن هناك فرقا بين التعبير عن وجهة النظر وبين التحدث باسم الدستور، رافضا ما قام به النائب خالد يوسف، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، وهجومه على بيان الحكومة على اعتبار أنه يتناقض مع الدستور الذي شارك في إعداده ويتناقض مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأضاف "أبو حامد" في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، عقب رفع جلسة البرلمان، بسبب مشادة وقعت بينه وبين خالد يوسف، أنه لا يقبل أن يزايد أحد باسم الثورة، لافتا إلى أن الثورة ليست ملكا لأحد. وأضاف "أبو حامد": "ما علاقة بيان الحكومة بمشاركة أي أحد في إعداد الدستور"، لافتا إلى أنه لا يوجد متحدث رسمى باسم الدستور أو الثورة. وتابع: "ما حدث من النائب خالد يوسف، خلال الجلسة، هو ترهيب للنواب، لا يجوز قبوله". وكانت مشادة وقعت بين كل من أبو حامد وخالد يوسف، بعد انتقاد أبو حامد هجوم يوسف على بيان الحكومة، أدت لرفع الجلسة.