قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن دعوة السودان للتفاوض حول حلايب وشلاتين، أسوة بالسعودية، يرجع إلى أن معالجة الأمر بشأن الجزيرتين لم يكن جيدا، سواء من قبل الحكومة أو الإعلام، لافتًا إلى أن الوضع في حلايب وشلاتين يختلف تمامًا عن تيران وصنافير. وأضاف السعيد في تصريح ل"فيتو"، أن الحديث عن التفاوض بشأن حلايب وشلاتين يعنى التغيير في الاتفاقيات الدولية، ابتداء من عام 1892، والتي كان الحد الفاصل فيها هو خط 22 الفاصل بين الأراضي المصرية والسودانية، موضحًا أن أمر جزيرتي تيران وصنافير يحسمها الوثائق الحقيقية، وليست الرغبات والمشاعر. وكانت السودان وجهت دعوة رسمية إلى مصر، للتفاوض بشأن حلايب وشلاتين، أسوة بما تم مع السعودية حول جزيرتي تيران وصنافير.