لا صوت يعلو داخل نادي الزمالك فوق صوت قرار الإطاحة بإسماعيل يوسف من منصب مدير الكرة وإعادته لقطاع الناشئين، حيث أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي، أن قرار الإقالة جاء لعدة أسباب أبرزها أن الإسكتلندى أليكس ماكليش، المدير الفنى للفريق، هو من طلب ذلك لأنه ليس في حاجة إلى جهوده وبجانب أن المجلس رأى أن "تيجانا" أصبح قريبا من اللاعبين، وفى الوقت ذاته لا يستطيع فرض سيطرته على الأمور داخل الفريق. الأسباب التي تحدث عنها "منصور" لم تكن الأمر الوحيد الذي يمكن أن يبرر رحيل "تيجانا"، لكن هناك أسبابا أخرى منها أن أكثر من لاعب اشتكى من معاملة "تيجانا" ومجاملته اللاعبين على حساب الآخرين، وأنه دائم الوقيعة بين اللاعبين بعضهم البعض وينقل أخبارًا كاذبة عنهم، والأمر الثانى حينما رأى مجلس إدارة النادي أن إصراره على ودية الأنصار السعودى أمر غريب، وخاصة بعد أن اكتشف مرتضى منصور أن الفريق السعودى يلعب في الدرجة الثالثة وهو ما رفضه المجلس بالكامل. أما السبب الثالث فيتمثل في أن "يوسف" حصل على توقيع أكثر من لاعب لينضم للنادي بداية من الموسم المقبل دون الرجوع إلى مجلس الإدارة أبرزهم على عيد لاعب الإنتاج الحربى وإيمانويل جيبتور، لاعب الداخلية، ومحمد مجدي، لاعب المصري، وهو ما رفضه مرتضى منصور وقام بتعنيفه على تجاوزه وتجاهله مجلس الإدارة قبل أن يتخذ قرار التوقيع. ويأتى آخر الأسباب التي أطاحت بإسماعيل يوسف خارج أسوار الفريق الأبيض هي أنه قام بتغيير بعض الأسماء في قائمة الفريق قبل مباراة الضبعة دون الرجوع إلى الإسكتلندى أليكس ماكليش، المدير الفنى للفريق، حيث أخرج الثنائى الشاب محمود خالد شيكا ومحمود برانى من القائمة نهائيا، وحينما فوجئ "ماكليش" بذلك أبدى غضبه الشديد واشتكى للمجلس. وبعيدًا عن أزمة وكواليس إقالة "تيجانا" يتبنى أحد وكلاء اللاعبين المعروفين عودة التوءم حسام حسن وإبراهيم حسن للزمالك من جديد في الفترة المقبلة وبالفعل وافق حسام حسن على تولى القيادة الفنية للفريق، لكنه اشترط أن تكون العودة مع بداية الموسم، حيث قرر مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور منح ماكليش فرصة أخيرة لو أراد الاستمرار في القيادة الفنية للفريق وهى أنه سيستمر في حالة فوزه بالدوري والكأس وفى حالة فوزه ببطولة واحدة منهم سيستمر أيضا، أما في حالة خسارته الدوري والكأس سيرحل على الفور حتى لو صعد بالفريق إلى دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وسيتولى حسام حسن المسئولية على الفور.