سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليلة إنهاء أسطورة «الدكش» في القليوبية.. الداخلية تثأر لضباطها وتقتل وتضبط أفراد العائلة.. أعضاء العصابة في السجن للمرة الثانية.. والمتهمون يعترفون بقتل ضباط الخانكة.. الجعافرة تنام أول ليلة آمنة
أنهت أجهزة الأمن في القليوبية، بقيادة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، أسطورة الإجرام في المحافظة عقب سقوط عصابة "الدكش" الإجرامية التي اتخذت من قرى المثلث الذهبي، وكرًا لممارسة الأعمال الإجرامية، وترويع الأمين، وممارسة البلطجة وتجارة المخدرات، لينام أهالي منطقة الجعافرة آمنين بعد سنوات من الخوف والذعر. البداية بداية نهاية أسطورة "الدكش"، أثناء قيامه وأفراد عصابته بإطلاق النار على ضباط مباحث مركز الخانكة، أثناء ضبطهم مجموعة من الخارجين على القانون في منطقة عزبة عويس، مما أدى إلى استشهاد ضابط و3 مخبرين وإصابة 3 آخرين، وبعدها إطلاق النار على الشهيد مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة. وثارت أجهزة الأمن، وأجرى اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، حركة تنقلات بين رجال المباحث، وقاد اللواء أشرف عبد القادر، حملات أمنية تمكنت من خلالها من القضاء على أسطورة الدكش بداية من محاصرة قرى المثلث الذهبي، وهدم منازل الدكش وأعوانه إلى مطارتهم قبل الهجرة إلى الخارج. وضم فريق البحث الذي تمكنت من "قطع سلسال" عصابة الدكش كل من؛ العقيد عبد الله جلال والعقيد محمود هندواي وكيلا فرع البحث الجنائى بالقليوبية، بمشاركة المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث شبين القناطر، والمقدم أحمد الخولي، رئيس مباحث قسم طوخ، والرائد محمد سرحان رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة والمقدم أحمد حماد، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، النقيب محمد أبو سريع، معاون مباحث شبرا الخيمة. مسلسل الضبط بدأ مسلسل الضبط عندما قتل أحد اعوان الدكش، ويدعى محمد جوده علام 31 عامًا والشهير ب"مشكلات" أثناء وجوده لدى يونس أحمد خاله بمنطقة الساحل بالقاهرة وعقب تبادل لإطلاق النار بينه وبين قوات الأمن. وبعد عدة أيام تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم محمد حافظ أمين والشهير ب"الدكش"، أثناء محاولته الهروب من الجعافرة، عبر الطريق الدائري، وبعدها أرشد عن مخازن السلاح التابعة له وسار داخل منطقة الجعافرة مكبلا الأيدي ممتطيًا الرأس التي طالما رفعها بسبب الإتجار في السلاح والمخدرات وإرهاب المواطنين. الهروب خارج مصر واستمر مسلسل سقوط أفراد العائلة، حيث ضبط شقيقه فرج حافظ أمين، لدى اختبائه عند أحد تجار المخدرات بدمياط، ثم ضبط الشقيق الأكبر محمد حافظ، وابنه كريم محمد، وعمه أمين ووالدته "هالة. س"، في الإسكندرية لدى محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، مستخدمين أوراقًا مزورة. الذراع اليمنى وقامت قوات الأمن بضبط "على السمري"، زوج شقيقة الدكش وذراعه اليمنى وآخر ما تبقى من العناصر الإجرامية الخطيرة من عصابة "الدكش"، وقتل 3 آخرين من أفراد العصابة وهم محمد محمود الشهير ب"أبو جنى"، ابن عم الدكش، وسيد شديد خال الدكش، وعامر الوحش خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بحدائق الجعافرة. وعاد الدكش ووالدته وشقيق زوجته وخاله وعمه ونجل عمه وشقيقيه إلى السجن مرة أخرى، وبذلك قضت وزارة الداخلية على البؤرة الإجرامية التي كونها الدكش، للمرة الثانية.