نظمت كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة مؤتمرها الدولي الأول في مجال علوم البيئة والتنمية الصناعية، تحت رعاية أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، وبعنوان "الأمن البيئي في ظل التغير المناخي في العالم"، بحضور العديد من الهيئات الدولية ونخبة من العلماء المتخصصين في مجال الأمن البيئي. أكد أمين لطفي، رئيس الجامعة، تعاظم أهمية عقد هذا المؤتمر في الفترة الراهنة، من خلال قمة تغير المناخ التي يرأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي وتشكيل لجان دولية تقوم بدراسات واتفاق دولي نحو التنمية المستدامة من شأنه مواجهة مشكلة تغير المناخ وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والصناعية والحفاظ على البيئة. وأشار أمين لطفي إلى أن الدول النامية هي الأقل إسهاما في البعثات الضارة، ولكنها الأكثر تأثيرًا بها ووجود فجوة بين البعثات الضارة الناجمة من التغيرات المناخية وقدرات الدول على التكيف معها ومواجهتها. وأوضح رئيس الجامعة أن كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تقوم بدورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، سواء على مستوى الدولة بصفة عامة أو الصعيد بصفة خاصة والعمل على جذب الوافدين من مختلف الدول الأجنبية كما تحرص جامعة بني سويف على تمويل المشروعات البحثية خاصة المشروعات الخاصة بتغير المناخ وأمن البيئة، مؤكدًا السعي الدءوب وراء الموافقة على إنشاء كلية "دراسات العلوم البيئية". وأشار علاء عبدالحليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن محاور المؤتمر تدور حول تقييم المخاطر البيئية، والتلوث البيئي وتقنياته، وتلوث الماء وكيفية معالجته، وتلوث الهواء والتغيرات المناخية والأثر البيئي لصناعة النفط وصناعة الأسمنت والبيئة. وأضاف محمد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المؤتمر يدور حول تقييم المخاطر البيئية والتلوث البيئي وتقنياته وتلوث الماء وكيفية معالجته وتلوث الهواء والتغيرات المناخية والتأثيرات التفاعلية للمواد الكيميائية وآثار تغير المناخ على المناطق الحضرية والريفية. وأشار خالد عباس، وكيل كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، إلى أن التغير المناخي تسبب في حدوث تغيرات بيئية وجيولوجية خطيرة لذلك فإن جامعة بني سويف تعتبر أول جهة بحثية تعقد هذا المؤتمر، متمنيًا الوصول إلى توصيات تفاعلية يمكن من خلالها الحد من هذه المشكلة والقضاء عليها.