أجرت مجلة «الإثنين والدنيا» في أبريل عام 1948 بمناسبة إقامة معرض للأزهار استطلاعًا نشرته بعنوان «زهرتي المفضلة» حول الزهرة المفضلة للفنانات. قالت عزيزة أمير: «لأن الإنسان يتكون من شخصيتين واحدة طبيعية نقية والثانية كلها مظاهر ورياء، لذلك أفضل زهرة الزنبقة؛ لأنها زهرة جميلة تعكس النفس الإنسانية باحتوائها على وجهين، أحدهما ظاهر ولونه أصفر باهت، والآخر باطن وهو أبيض نقي صاف». وقالت روحية خالد: «أحب "دقن الباشا"، وهي زهرة نادرة رغم جمالها، وإذا اهتم بها الإنسان يمكنه زراعتها في أي مكان». وقالت شادية: «أحب البلدي وأموت في البلدي ويا عيني على البلدي، أحب الورد البلدي لتعدد ألوانه، لكني أفضل الأحمر القاني برائحته الفواحة». أما راقية إبراهيم فقالت: «أحب الكثير من الأزهار، وأفضلهم عندي الأزهار الحمراء لنضارتها، فهي دليل العاطفة الجياشة، وأيضًا تعبر عن الحب الحقيقي، لكن يؤلمني أنه يموت بسرعة كبيرة». وقالت مريم فخر الدين: «أحب الورد الأبيض، دليل الوفاء والنقاء وأيضًا العاطفة، إضافة إلى منظره الصافي الجميل، ودائمًا في بيتى أزهر الفل والياسمين». وتتفق المطربة صباح مع مريم في حب الأزهار البيضاء وخاصة الياسمين لشكله ورائحته الذكية، ولأنه يُزرع كثيرًا في بلادها. وقالت الراقصة سامية جمال: «أحب زهرة السوسن، وأتامل دائمًا ألوانها المتعددة الزاهية التي تمثل الطبيعة في سحرها، ويعجبني فيها سرعة نموها». أما ماري كوين فقالت: «ليس أحب إلى نفسي من الفل، وأجعله طول الوقت قريبًا من أنفي لأني أرى أنه سيد الأزهار».