«بورصة حفلات الربيع».. ميريام فارس تشترط إحياء حفل شم النسيم ب50 ألف دولار.. «نانسي» تهبط على أرض أبو ظبي ب70 ألف دولار..«تامر» يواجه «حماقي» ب700 ألف جنيه.. و«ماجدة» تضيء الأهرامات بنصف مليون

"مصائب قوم عند قوم فوائد".. ففي الوقت الذي تحاول فيه حكومة المهندس شريف إسماعيل السيطرة على أزمة العملات الأجنبية (الدولار الأمريكي) اتضح أن الأزمة ذاتها جاءت في مصلحة فئات عدة، منها فئة المطربين الذين أعلن عدد منهم أنه لن يتلقى أجره إلا بالدولار الأمريكي، ووفقًا للأسعار الحالية للدولار، وذلك مقابل إحياء حفلات الربيع التي تشهد صراعًا كبيرًا بين النجوم العرب والمصريين، مع الأخذ في الاعتبار أن السنوات القليلة الماضية أسهمت بقدر كبير في أن يكون للمطربين العرب مكان مهم على الساحة الغنائية المصرية.
البداية مع الفنانة ميريام فارس التي تعود لإحياء الحفلات الغنائية بعد فترة من الانقطاع بسبب إنجابها، ويتفاوض أحد المتعهدين المصريين مع ميريام لإحياء حفل غنائي بأحد الفنادق الكبرى ليلة شم النسيم، وهو الحفل الذي اشترطت "ميريام" لإحيائه حصولها على 50 ألف دولار، وهو أمر رفضه المتعهد مبررًا رفضه بالأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد فيما يتعلق ب"الدولار"، إلا أنه -ووفقًا لمعلومات مؤكدة- لا تزال المفاوضات جارية بين المتعهد والمطربة اللبنانية للوصول إلى حل وسط يرضي كل الأطراف.
أما الفنانة كارول سماحة فمن المتوقع أن تحيي حفلاً غنائيًا بأوبرا جامعة مصر، إلا أنها تراجعت عن القرار بعدما زارت المسرح ولم يعجبها وطلبت من إدارة الجامعة أن تحيي الحفل في ساحة كبرى بعيدًا عن المسرح مقابل 30 ألف دولار واستجابت إدارة الجامعة لمطالبها مؤخرًا.
أما الفنانة آمال ماهر فيمكن القول إنها تعاني من سوء حظ كبير هذا الموسم بسبب التأجيل المستمر لحفلاتها، حيث كان من المقرر أن يكون حفلها في عيد الحب الماضي، لكنه تأجل وتم تعديل موعده ليصبح في 24 مارس الماضي ثم تأجل إلى 7 أبريل ليكون الموعد النهائي له بعد سلسلة التأجيلات هو 2 مايو المقبل والذي يقام بإحدى الجامعات الخاصة وتتقاضى فيه آمال ماهر 300 ألف جنيه.
في السياق ذاته يستعد المطرب تامر حسني والنجم محمد حماقي لإحياء حفل غنائي ضخم في استاد القاهرة من تنظيم وليد منصور وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها النجمان في حفل واحد.
مصدر مقرب من "حماقي" أكد أنه لن يغني مع "تامر" وإنما سيقام لكل واحد منهما مسرح خاص به داخل الصالة المغطاة، ويغني كل واحد منهما أغنية بحيث يغني "حماقي" أغنية ويرد عليه "تامر" بأغنية والعكس، وهو نظام متبع في أمريكا تحت مسمى "ساوند كلاش" أو المواجهة والتحدي الصادم.
تجدر الإشارة هنا إلى أن وليد منصور اتفق مع تامر حسني على أن يتقاضى الأخير 700 ألف جنيه، في الوقت الذي تم الاتفاق فيه مع "حماقي" على أن يتقاضى 500 ألف.
أما اللبنانية نانسي عجرم فقد اختارت أبو ظبي لتشهد مكان إقامة حفلها بعيد الربيع، والذي من المقرر أن تتقاضى عليه 70 ألف دولار.
أما عن آخر تعاقدات حفلات أعياد الربيع فهي مع الفنانة ماجدة الرومي التي تحيي حفلاً غنائيًا يوم 20 مايو المقبل تحت سفح الأهرامات بأجر نصف مليون جنيه.
"نقلاً عن العدد الورقي".