تعد الشخصية السيكوباتية من أكثر الشخصيات تعقيدا وإثارة للجدل وتسمى ب"الضد اجتماعية"، حيث تبدأ ملامحها منذ الصغر عندما يلاحظ الوالدان تغير سلوك ابنهما إلى الأسوأ وقيامه بتصرفات تميل إلى العدوانية. يتحدث الدكتور حسن الضبع، استشارى الطب النفسى عن سمات الشخصية السيكوباتية فيقول: صاحب هذه الشخصية يقوم بإيذاء الآخرين دون أى سبب يذكر ويطلق عليه فى العلوم القانونية "الشخص الإجرامى" وهو يتصف بالذكاء الحاد والقدرة الكبيرة على الكذب والوقيعة بين الأفراد وإيذاء من حوله باحترافية شديدة، لإرضاء غرائزه ونزعاته دون شعور بالذنب. ويضيف أن حياة السيكوباتى شديدة الاضطراب ويعيش دائمآ فى حالة من التوتر والعصبية حتى فى تعامله مع الحيوانات التى يراها فى الشارع، لافتا إلى أن الأسرة يقع على عاتقها المسئولية الأكبر فى علاجه ويجب عليها سرعة التوجه للطبيب النفسى فور ظهور تلك الصفات "العدوانية "على طفلها وعدم الاستهانة بها.