فشلت مفاوضات شق الطريق الإقليمي «الفيوم - الواحات» بعد اعتراض رهبان بدير وادى الريان على هدم 500 متر من السور. وقال أحد رهبان الدير الذي رفض ذكر اسمه: إنهم غير ملتزمون بأي مبادرات قام بها أحد الأساقفة دون الرجوع إليهم، وأشار إلى أنهم عرضوا أكثر من طريق بديل عن شق الدير الذي أثبتت لجان وزارة الآثار أنه دير أثري. وأكد الراهب ل«فيتو» أنه في منتصف ليل الأمس حضر إلى أبواب الدير المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، مصطحبًا مدير أمن الفيوم وأكثر من 40 سيارة شرطة، وقال المحافظ للرهبان: «جئت لشرب الشاي معكم»، لكن الراهب بولس المقاري المتحدث باسم الدير، رفض الاستماع له قائلًا: إن هناك طرق بديلة للطريق الإقليمى الدولي. كان الأنبا أرميا الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتكليف من البابا تواضروس الثانى، عرض على الرهبان قيام شركة خاصة ببناء أسوار لهم والسماح بشق الطريق، والحفاظ على عيون المياه الموجودة والآثار العديدة بالدير.